أصدر كل من أمير الجماعة الإسلامية بمحافظة سيلهيت الشيخ حبيب الرحمن، ونائب أمير المدينة الدكتور نور الإسلام بابل، ونائب أمير المحافظة عبد الحنان، والحافظ أنور حسين خان، وأمين المدينة محمد شاه جهان علي، بيانا مشتركا يوم 20 أغسطس، عبروا فيه عن بالغ استنكارهم وشديد احتجاجهم على ما نشرته صحيفة السمكال في عددها الصادر بتاريخ 20 أغسطس، بالصفحة الرابعة، تحت عنوان: تورط 42 شخصا في سرقة الحجارة البيضاء في سيلهيت – تحقيقات هيئة مكافحة الفساد، حيث تعمدت الصحيفة إقحام اسم الجماعة الإسلامية في هذا السياق زورا وبهتانا
وأكد القادة في بيانهم أن الزج باسم أمير الجماعة الإسلامية بمدينة سيلهيت، محمد فخر الإسلام، وأمين المحافظة، محمد زين العابدين، إنما هو افتراء لا يمت إلى الحقيقة بصلة، إذ ليس لهما أي علاقة بالحادث المذكور. إنما شارك قادة الجماعة – شأنهم شأن بقية القوى السياسية – في فعاليات نظمها العمال للمطالبة بتشغيل المحاجر بالطرق القانونية المشروعة، وكانت كلماتهم منصبة على هذا المطلب العادل المشروع، دون أن يكون للسرقة أو النهب أدنى ذكر أو علاقة. غير أن تلك المواقف الواضحة حرفت عمدا، وأخرجت من سياقها، لتتخذ وسيلة للتشويه والافتراء. وقد سبقت الجماعة الإسلامية في سيلهيت أن أوضحت موقفها في بيان سابق، مطالبة بالقبض على المجرمين الحقيقيين وإنزال العقوبات الرادعة بحقهم
وأضاف القادة: إن تقرير هيئة مكافحة الفساد خلا من أي إشارة إلى أسماء قادة الجماعة الإسلامية، كما أن أيا من وسائل الإعلام الأخرى لم تنشر مثل هذا الادعاء الباطل. بل حتى القوائم التي صدرت نقلا عن تقارير الأجهزة الأمنية لم تتضمن اسما واحدا من قيادات الجماعة. وإن انفراد صحيفة السمكال بنشر هذه الإضافة الملفقة يثير فينا الدهشة والاستغراب، ويكشف عن سوء نية مبيتة. ومن ثم، فإننا ندين بأشد العبارات هذا الخبر الكاذب، الملفق، المصنوع من نسج الخيال
ونوجه في ختام بياننا نداء صريحا إلى الجهات الإعلامية كافة بضرورة التحلي بالمسؤولية الأخلاقية والمهنية، والكف عن نشر الأخبار المختلقة والمغرضة بحق الجماعة الإسلامية. كما نطالب بنشر هذا الاحتجاج على الوجه الأكمل، صيانة للحقائق، ودفعا للبس، وتوضيحا للرأي العام الذي أريد تضليله بمثل هذه الافتراءات