بسم الله الرحمن الرحيم
أصدر أمير الجماعة الإسلامية لمحافظة دكا، الشيخ محمد دلوار حسين، وسكرتيره الشيخ محمد أفضل حسين، في التاسع عشر من أغسطس 2025م بيانا مشتركا عبرا فيه عن بالغ الاستنكار والتنديد لما نشرته صحيفة الإنقلاب اليومية في عددها الصادر بتاريخ التاسع عشر من أغسطس الجاري في صفحتها الأخيرة تحت العنوان المضلل: مخطط لتسييس المساجد لصالح الجماعة الإسلامية
وجاء في البيان: لقد اطلعنا على الخبر المنشور في العدد نفسه بعنوان: «إقالة خطيب المسجد الكبير في حماية بور دون سابق إنذار. وقد تضمن التقرير افتراءات جسيمة، حيث زعم أن الجماعة الإسلامية وذراعها الطلابي يتآمران على علماء المدرسة الأهلية بسبب ما يلقى من خطب في المنابر تكشف ضلالات المودودية وانحرافاته، وأن ذلك أدى – بحسب الادعاء – إلى سلسلة من الاعتداءات الجسدية والإهانات وفصل بعض العلماء الديوبنديين من وظائفهم. وإننا نؤكد أن هذه المزاعم لا تعدو كونها أباطيل مختلقة، وأكاذيب مفتراة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، ولا شأن للجماعة الإسلامية في بنغلاديش بها من قريب أو بعيد. وإن هذه الحملة الإعلامية المغرضة لن تنال – بحمد الله – من مكانة الجماعة ولا من سمعتها الراسخة
وأضاف البيان: إن لجماعتنا الإسلامية لا صلة لها البتة بمتولي مسجد حماية بور ولا بلجنته الإدارية، كما أن أيا من قادة الجماعة أو أعضائها أو أنصارها لم يكن طرفا في الواقعة المشار إليها. وإن نشر مثل هذا الخبر لا يمكن تفسيره إلا في إطار محاولة دنيئة ومتعمدة لتشويه صورة الجماعة الإسلامية والإساءة إلى تاريخها، وهو أمر يجافي الواقع والحقيقة تمام المجافاة
وأكد البيان أن الصحافة هي مرآة المجتمع ولسان صدقه، وأن من واجب وسائل الإعلام أن تتحلى بالمهنية، وتنقل الأخبار بصدق وأمانة وموضوعية، حفاظا على ثقة الجماهير وصيانة لشرف المهنة. أما الانزلاق إلى ترويج الأخبار الملفقة، وبث الأكاذيب المضللة، فإنه لا يسيء إلا إلى سمعة الصحافة نفسها ويقوض مصداقيتها
واختتم البيان بالتعبير عن رجاء الجماعة الإسلامية في أن تمتنع صحيفة الإنقلاب في قادم الأيام عن ترويج الأكاذيب بحق الجماعة الإسلامية أو بحق منظمة شباب الشيبير وأن تبادر إلى نشر هذا البيان في المكان اللائق به، صونا للحقيقة، ورفعا لما ترتب على خبرها الكاذب من تضليل وتشويه