في بيان يفيض بالاستنكار والأسى، ندد الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلاديش وعضو البرلمان السابق، الأستاذ ميا غلام بروار، بجريمة الاغتيال الغادرة التي طالت القيادي النقابي نذر الإسلام، وذلك بتاريخ 17 أغسطس

وقال في بيانه
لقد امتدت يد الإجرام الحاقدة لتغتال بوحشية رئيس اتحاد رعاية العمال بالمنطقة السادسة من اتحاد نكاي، التابع لغوبيندغانج بمحافظة غايباندا، الأخ نذر الإسلام، في جريمة يندى لها الجبين وتستصرخ الضمائر الحية. وإنني إذ أستنكر هذا العمل الآثم، أرفع صوتي بالاحتجاج الشديد على هذه المأساة المروعة

ثم أردف قائلا
صحيح أن انتفاضة الطلاب والجماهير قد أطاحت بالحكومة الفاشية، إلا أن جذور الفاشية لم تقتلع بعد من أرضنا، وما زال أذنابها يتربصون بالوطن، حبكا للمؤامرات ودفعا به نحو الفوضى وعدم الاستقرار. وإن الواجب الملح على الحكومة الانتقالية أن تسرع إلى تقديم قتلة يوليو إلى المحاكمة العادلة، وأن تقمع فلول الإرهاب بقبضة صارمة

وختم بيانه بالدعاء قائلا
إنني أدعو السلطات المعنية إلى المسارعة في القبض على قتلة نذر الإسلام وإنزال العقوبة الرادعة بهم، كما أسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحماته الواسعة، ويجعله في عليين، وأتوجه بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته الثكلى وذويه المفجوعين، راجيا لهم الصبر والسلوان