أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 19 أبريل، حيث أدان بشدة واحتج على مقتل المزارع البنغلاديشي حسين الرحمن في شبه المحافظة هاتي باندا في محافظة لالمنيرهات في 16 أبريل
إنني أدين بشدة وأحتج على مقتل المزارع البنغلاديشي حسين الرحمن بنيران قوات حرس الحدود الهندية على حدود اتحاد سينغاماري في شبه المحافظة هاتي باندا بمحافظة لالمنيرهات يوم 16 أبريل. أفاد أفراد عائلة المزارع المتوفى حسين الرحمن أنه يوم الأربعاء 16 أبريل، عندما ذهب حسين الرحمن لجز العشب في أرضه لأبقاره، دخلت قوات حرس الحدود الهندية بنغلاديش وأطلقت النار عليه وأصابته. وبينما كان مصابا، جرته قوات حرس الحدود الهندية إلى الجانب الآخر وقتلته بوحشية بالبنادق. وفي 17 أبريل، الساعة الحادية عشرة مساء سلمت قوات حرس الحدود الهندية جثته إلى والد حسين الرحمن
من ناحية أخرى، في 18 أبريل، اختطف مواطنون هنود الشاب البنغلاديشي عزيز الرحمن من جمغرام دانغار بار من اتحاد باورا، في بشبه المحافظة باتغرام بمحافظة لالمنيرهات، وربطوه بسلك شائك وعرضوه لتعذيب لا إنساني. وقد تسببت هذه الحوادث في حالة من التوتر الشديد والقلق بين الناس على حدود هاتي باندا وباتغرام. تسود حالة من الرعب بين أهالي المناطق الحدودية. ويخشى المزارعون الذهاب إلى العمل في أراضيهم في المناطق الحدودية، ويعانون من انعدام الأمن
وتشكل مثل هذه عمليات القتل والقمع والتعذيب للهنود على الحدود مع بنغلاديش عقبة أمام العلاقات الودية بين البلدين. إن هذا السلوك اللاإنساني من جانب الهنود هو السبب وراء عدم توقف عمليات القتل والاختطاف على الحدود. إننا نحث الحكومة الهندية على اتخاذ خطوات فعالة لوقف قتل البنغلاديشيين وجميع الفظائع التي ترتكبها قوات حرس الحدود الهندية على الحدود. ونطالب أيضا حكومة بنغلاديش بشدة باتخاذ الخطوات الدبلوماسية والعسكرية المناسبة لضمان سلامة المواطنين البنغلاديشيين على الحدود