في تقرير نشر على الصفحة الأولى من صحيفة الانقلاب اليومية تحت عنوان إلى أي مدى وصلت سياسة التغيير؟ ولقد أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية وعضو البرلمان السابق البروفيسور ميا غلام باروار البيان التالي في 12 مارس، حيث أدان بشدة واحتج على نشر معلومات كاذبة لا أساس لها من الصحة تتعلق بالجماعة الإسلامية البنغلاديشية والاتحاد الإسلامي الطلابي
وإنني أدين بشدة وأحتج على نشر معلومات كاذبة لا أساس لها من الصحة تتعلق بالجماعة الإسلامية البنغلاديشية والاتحاد الإسلامي الطلابي في تقرير بعنوان إلى أي مدى وصلت سياسة التغيير؟ نشر على الصفحة الأولى من صحيفة الإنقلاب اليومية لا توجد ذرة من الحقيقة في الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها والتي نشرت في تقرير صحيفة الإنقلاب اليومية ضد حزب الجماعة السياسية للاستيلاء على البنوك وشركات التأمين وأخذ الأموال من باشوندارا، زعيم حزب حسينة. وإن بياننا الواضح في هذا الشأن هو أن الجماعة الإسلامية في بنغلاديش لم تستول على أي بنك أو شركة تأمين، وليس للجماعة الإسلامية أي علاقة بمجموعة باشوندهارا. لذلك ليس هناك مجال لأخذ المال منهم. وتحاول مجموعة خاصة تضليل الرأي العام من خلال نشر مثل هذه الدعاية الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة ضد الجماعة الإسلامية بهدف تشويه صورة الجماعة. ومن غير المعقول لأي شخص يتمتع بالحد الأدنى من الأخلاق الصحفية أن ينشر مثل هذه التقارير غير الأخلاقية وغير المعقولة
إن الاتهامات التي وردت في تقرير الانقلاب ضد الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي بالتهور ليست سوى أكاذيب صارخة. إن الاتهامات التي وردت في تقرير الانقلاب ضد الجماعة الإسلامية ومعسكر الطلاب الإسلاميين ليست أكثر من أكاذيب ذات دوافع سياسية. ولا يمكن أبدا أن ينخدع شعب البلاد بمثل هذه الدعاية الكاذبة
ولذلك، أدعو سلطات الإنقلاب اليومية إلى الامتناع عن نشر دعاية كاذبة لا أساس لها من الصحة ضد الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي، وآمل أن ينشروا هذا الاحتجاج في المكان المناسب ويزيلوا البلبلة التي أحدثوها