ولقد أصدر الأمين العام المساعد لحزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار، بيانا يوم 17 فبراير يدعو فيه إلى إنجاح الاحتجاج والمسيرة الوطنية المقررة غدا 18 فبراير، مطالبا بالإفراج الفوري عن الزعيم العام المضطهد أتم أزهر الإسلام
وقال فيه، إنه غدا 18 فبراير، ستقام احتجاجات ومسيرات سلمية في جميع المدن والمناطق الرئيسية في البلاد، بما في ذلك دكا، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الزعيم الشعبي المظلوم، السيد أتم أزهر الإسلام، الأمين العام المساعد للجماعة وسيقود أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن مظاهرة احتجاجية ومسيرة تنظمها الجماعة قي مدينة دكا الشمالية والجنوبية عند تقاطع بالتان غدا في الساعة الرابعة مساء
وأضاف فيه أيضا، أن الأمين العام المساعد للمنظمة السيد أتم أزهر الإسلام معتقل في السجن منذ أكثر من ثلاثة عشر عاما. وقد تم وضعه تحت الحبس الاحتياطي مرارا وتكرارا وتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي. ولقد أصيب بمرض خطير عدة مرات. ولم يقدم له حتى الحد الأدنى من الرعاية الطبية
وتابع قائلا، إن المواطنين كانوا يأملون في إطلاق سراح السيد أتم أزهر الإسلام، ضحية القمع والتعذيب الشديدين، في بنغلاديش الخالية من الدكتاتورية. ولكن رغم مرور ستة أشهر وتسعة أيام على تولي الحكومة المؤقتة السلطة، لم يتم الإفراج عن السيد أتم أظهر الإسلام. وإن الأنشطة القضائية لنظام الشيخة حسينة الفاشي مثيرة للجدل وموضع تساؤل ورفض في جميع أنحاء العالم. وإن إبقاء السيد أتم أزهر الإسلام، الذي اعتقل في عهد الدكتاتورية، في السجن ليس إلا قمعا شديدا وظلما له. ولقد تفاجأت الأمة وصدمت لأنه لا يزال مسجونا في بنغلاديش الخالية من الفاشية
وفي مثل هذا الوضع، فإنني أوجه دعوة صادقة إلى جميع قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية ومواطني البلاد لجعل الاحتجاجات والمواكب المنظمة في جميع أنحاء البلاد لتحرير زعيم الشعب المظلوم، السيد أتم أزهر الإسلام، ناجحة تماما