وفي 12 فبراير، نشرت البوابة الإخبارية الإلكترونية بانغلا أوت لوك مقالا بعنوان مجموعة نبيل لا تزال على المعيشة الطبيعية على الرغم من نهب 13 ألف كرور تاكا، هل الجماعة وراءها؟ واحتج عضو مجلس العمل المركزي للجماعة الإسلامية في بنغلاديش وأمير مدينة راجشاهي الدكتور مولانا كرامة علي بشدة على الأخبار التي لا أساس لها من الصحة والتي نشرت في العنوان. وقال في بيان صدر اليوم 13 فبراير، إن الادعاءات التي قدمها المراسل الاستقصائي على بوابة بانغلا أوت لوك الإلكترونية حول الانتماء السياسي لمجموعة نبيل مع الجماعة الإسلامية في بنغلاديش لا أساس لها من الصحة
وأضاف فيه أيضا، إنه حضر مؤتمر الجماعة الإسلامية في ميدان المدرسة التاريخي في راجشاهي مئات الآلاف من الأشخاص وشخصيات بارزة من راجشاهي في ١٨ يناير
وصعد رئيس مجموعة نبيل أمين الإسلام سوابان المنصة
في ذلك المؤتمر، بدون علم أمير مدينة راجشاهي،
وهو ليس عضوا في أي مستوى من مستويات الجماعة الإسلامية في بنغلاديش. وإن مؤسسات مجموعة نبيل التجارية والقروض المصرفية لهذه المؤسسات هي ملك له وهو وحده المسؤول عن خيرها وشرها. وليس لها أي صلة بالجماعة الإسلامية في بنغلاديش
وأردف قائلا، إن الجماعة الإسلامية في بنغلاديش هي حزب الجماهير. وتواصل الجماعة جهودها الرامية إلى تحويل بنغلاديش إلى دولة الرفاهية من خلال نهج منهجي. وإن هذا التقرير في الأساس هو محاولة لتشويه سمعة الجماعة الإسلامية أمام الجمهور. وأعترض بشدة على هذا التقرير الذي نشرته بوابة بانغلا أوت لوك الإلكترونية، وآمل أن تظهر البوابة احترامها لمبادئ الصحافة من خلال نشر احتجاجي في المكان المناسب حتى يعرفه الجميع وبالتالي إنهاء سوء الفهم