ودعا الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار في بيان صدر في 3 فبراير إلى إعادة تأهيل المغتربين الذين عادوا إلى ديارهم بعد تعرضهم للتعذيب والإيذاء في السجون الحالكة خلال حركة الطلاب المناهضة للتمييز
وإن المغتربين البنغلاديشيين المقيمين في مختلف بلدان العالم نظموا برامج تضامنا مع الحركة الطلابية المناهضة للتمييز. ويلعبون دورا مهما في توحيد المغتربين من خلال الكتابة والتعبير عن آرائهم الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي. وأقام المغتربون في الشرق الأوسط، وخاصة في الإمارات العربية المتحدة، برامج مختلفة، بما في ذلك مسيرات واسعة النطاق، دعما للحركة الطلابية ضد التمييز. وفي مرحلة ما، نظموا برنامجا لوقف التحويلات المالية بهدف الضغط على الحكومة. وتم اعتقال العديد من المغتربين الذين احتجوا ضد هذا البرنامج وحكم عليهم بتهمة الخيانة. وفي بلدان أخرى، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، بدأ أنصار رابطة عوامي بمضايقة المشاركين في الحركة المناهضة للدكتاتورية بطرق مختلفة، وتم اعتقال العديد منهم وإصدار أحكام عليهم بمدد مختلفة
وأضاف أيضا، إنه بعد سقوط النظام الدكتاتوري، تولى المستشار الرئيسي للحكومة المؤقتة، الشخصية البارزة محمد يونس، مبادرة شخصية لتحرير مئات المغتربين وتمكنوا من العودة إلى بنغلاديش. ولقد عانى كل هؤلاء المغتربين من الناحية الاقتصادية بشكل كبير. وعملت حركتهم على تعزيز الحركة المناهضة للديكتاتورية في الداخل والخارج. وبما أنهم تأثروا بالحركة، فإن الحكومة بحاجة ملحة إلى اتخاذ مبادرات فعالة للتغلب على خسائرهم الاقتصادية الفادحة
وأردف قائلا، إننا نحن نناشد الحكومة لتقديم المساعدة لمن يريد السفر إلى الخارج، وتوفير فرص العمل لمن لديه فرص في البلاد، وتوفير فرص العمل لهم حسب مؤهلاتهم، وتقديم المساعدة المالية لمن يريد ممارسة الأعمال التجارية وتوفير فرص العمل، وأن نتخذ مبادرات فعالة لإعادة تأهيل كبار السن من خلال إخضاعهم لإعانات حكومية مختلفة