29 December 2024, Sun

تنديد واحتجاج بشدة على البيان المضلل لروح الكبير رضوي حول الجماعة

مولانا رفيق الإسلام خان-

وألقى الأمين العام المشترك للحزب الوطني البنغلاديشي روح الكبير رضوي خطابا حول الجماعة بأنها تريد أن تعفو عن حسينة لتحسين العلاقات مع الهند


ولقد أصدر مولانا رفيق الإسلام خان، مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية بيانا، أدان فيه واحتج ضده، وقال فيه، إن تصريح زعيم الحزب الوطني البنغلاديشي السيد روح الكبير رضوي عن الجماعة الإسلامية بأن الجماعة تريد أن تسامح حسينة لتحسين العلاقات مع الهند أمر مضلل ولا أساس له من الصحة وله دوافع سياسية


وأضاف فيه أيضا، إن السيد روح الكبير رضوي أشار إلى الجماعة الإسلامية وقال، إن الناس رأوا خيانة حزب سياسي
بعد 5 أغسطس، والذين قطعوا عروق الأرجل، والجماعة التي عارضت السبعين تحاول اصطياد الأسماك في الماء الكدر، ويتم نشر خطاب السيد روح الكبير رضوي من طراز هذا منذ عقود ماضية ولطالما رفض الناس هذه التصريحات من قطع العروق، والصيد في المياه الموحلة، ومعارضة السبعين


وإن ما يريد السيد رضوي تحقيقه من خلال التلفظ بهذه الكلمات ضد الجماعة ليس واضحا للشعب. ولم تمارس الجماعة قط سياسة الصيد في المياه الموحلة. وأشار إلى الجماعة وقال إن الإسلام يستخدم للسياسة، والإسلام لا يعني تكرار النفاق، وما كلامه إلا كذب فادح. ولا تمارس الجماعة السياسة حول الإسلام. وتمارس الجماعة السياسة على أساس المثل الإسلامية. ولم تكن الجماعة الإسلامية منافقة قط. ولقد ناضلت الجماعة بلا هوادة من أجل حقوق شعب البلاد وسيادة القانون والعدالة وحقوق الإنسان والحق في التصويت. ولم تلجأ الجماعة قط إلى النفاق. ويجب على السيد رضوي أن يدرك أن الوحدة التي تم تشكيلها عام 2018 لتجنب التحالف والانضمام إلى أصحاب الآراء المختلفة للوصول إلى السلطة ليست نفاقا للأمة؟ ولم ينس الناس تاريخ هذا التراجع السياسي. واستغرب الناس التصريح الذي أدلى به بأن الجماعة تريد العفو عن الشيخة حسينة لتحسين العلاقات مع الهند. ويجب على السيد رضوي أن يقوم بفحص ذاتي قبل توجيه الاتهامات ضد الجماعة بشأن تحسين العلاقات مع الهند. ويعرف الناس جيدا من زار الهند مع فريق حزبي وحاول أن يصبح ودودا مع الهند. وإن سياسة الجماعة الإسلامية هي ضد الهيمنة الهندية والفاشية. ولقد تم قبول دور الجماعة هذا من قبل الأمة بأكملها. وربما يكون هذا هو سبب التهاب المعدة لدى السيد رضوي. ونحن نناشد جميع المعنيين بالكف عن مثل هذه السياسات المضللة والافترائية