لقد أصدر السيد مطيع الرحمن أكاند، سكرتير إدارة الدعاية المركزية للمنظمة، بيانا في 15 ديسمبر احتجاجا على التعليقات التي أدلى بها الصحفي المغترب إلياس حسين على قناته اليوتيوب في حق السيد عبد الله محمد طاهر، نائب الأمير للجماعة الإسلامية البنغلاديشية
وقال فيه، إن الصحفي المغترب نشر إلياس حسين عبر قناته على اليوتيوب أن آصف نظرل يسعى وراء أصحاب اليوتيوب بالتخلي عن عمل الوزارة في مكان واحد، وعلق فيه أن نائب الأمير للجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور السيد عبد الله محمد طاهر يؤكد ممارسة الضغط الهندي، وإن هذا التعليق عار من الصحة على الإطلاق. وبياننا الواضح في هذا الصدد هو أن الجماعة الإسلامية حزب أيديولوجي، وجميع أنشطة الجماعة الإسلامية ظاهر جلي كضوء النهار، وليس السيد عبد الله محمد طاهر فحسب، بل لا يوجد زعيم للجماعة الإسلامية يمارس الضغط على أي دولة أخرى
ويتم توجيه كل زعيم وناشط في الجماعة على أساس مثل الحزب. ولا توجد فرصة لأي زعيم أو ناشط في الجماعة الإسلامية للضغط مع أي شخص في البلاد أو في الخارج
ولذلك فإننا نناشد كافة الجهات الامتناع عن نشر مثل هذه التعليقات التي من شأنها خلق بلبلة بين الناس حول الجماعة الإسلامية البنغلاديشية