وقال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار في بيان صدر اليوم 25 نوفمبر، معربا عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات الطلابية التي وقعت في العاصمة دكا يومي 24 و 25 نوفمبر، والتي راح ضحيتها ما يقرب من مائة شخص. وأصيب طلاب ومعلمون وتعرضت مؤسسات تعليمية للتخريب
إن الاشتباكات التي وقعت بين طلاب كلية محبوب الرحمن مولا وكلية الشاعر نذر الإسلام وكلية سهروردي يومي 24 و25 نوفمبر، أصيب حوالي مائة طالب ومعلم وتم تخريب المؤسسات التعليمية، وهو أمر محزن للغاية وغير مرغوب فيه وغير مقصود
وأضاف فيه أيضا، إنا نحن نشعر بقلق عميق إزاء هذا الحادث المأساوي. وبعد تحرير البلاد من قبضة الحكم الفاشي، أصبحت مثل هذه الحوادث غير متوقعة على الإطلاق وغير مرغوب فيها في مختلف المؤسسات التعليمية. ويرى مراقبون سياسيون أن حادثة الصراع الطلابي المذكور هي جزء من مؤامرة عميقة من قبل القوى الفاشية البائدة
وأدعو الجميع إلى القيام بدور مسؤول وضبط النفس لتجنب مثل هذه الحوادث غير المرغوب فيها
وأدعو الحكومة إلى إعادة بيئة تعليمية سلمية في المؤسسات التعليمية من خلال الكشف عن السبب الحقيقي للاشتباكات الطلابية من خلال تحقيق محايد
أتقدم بأحر التعازي للجرحى وأتمنى لهم الشفاء العاجل. كما أدعو الحكومة إلى توفير رعاية طبية جيدة لهم