أصدر الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، مولانا رفيق الإسلام خان، بيانا في 10 أكتوبر، أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء مقتل صياد يدعى محمد عثمان وإطلاق النار على ثلاثة صيادين آخرين أثناء الصيد في خليج البنغال بعد ظهر الأربعاء في 9 أكتوبر
وقال فيه، إن القوة البحرية الميانمارية أطلقت النار على سفينة صيد بنغلاديشية في مصب نهر مولفير شيل، جنوب غرب جزيرة سانت مارتن في خليج البنغال يوم الأربعاء 9 أكتوبر. وقتل صياد يدعى محمد عثمان وأصيب ثلاثة صيادين آخرين في حادث إطلاق النار هذا. وفي هذا الوقت، اختطفت القوة البحرية الميانمارية خمسة سفن صيد وصيادين، ومحمد عثمان، الصياد الذي قتل بالرصاص، هو ابن باتشو ميا من منطقة كوناربارا بجزيرة شاهباري. وإنني أشعر بقلق بالغ إزاء عمليات القتل التي ارتكبها حرس القوة البحرية الميانمارية
وأضاف فيه أيضا، إن شعب بنغلاديش يرغب دائما في التعامل مع جيرانه بسلوك ودود. ونأمل أن توقف حكومة ميانمار عمليات القتل الوحشي على الحدود بين ميانمار وبنغلاديش، وأن تجري تحقيقا عادلا ونزيها في عمليات القتل وتتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد الجناة