وأصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار بيانا في الأول من أكتوبر، أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء مقتل عامل ملابس يدعى كوثر حسين خان بالرصاص وأصيب أربعة آخرون على الأقل بالرصاص في اشوليا بدكا
وقال فيه، إنه كان هناك اجتماع ثلاثي بين المالكين ووكالات قوات الأمن مع ممثلي عمال مجموعة ماندال. ونظرا لعدم التوصل إلى اتفاق، اتخذ العمال وقفة خارج المصنع. وفي وقت لاحق بدأ عمال المصانع الأخرى بالتجمع هناك. في هذا الوقت، اتخذت قوات الأمن والعمال موقفا وجها لوجه
وبدأ أفراد قوات الأمن عملية الخرطوش. وقام العمال بتخريب بعض مركبات قوات العملية السريعة والشرطة. وفي وقت لاحق، عندما أصبح العمال أكثر هياجا، فتحت الشرطة النار للسيطرة على الوضع. وخلال هذا الوقت، تم إطلاق النار على خمسة عمال وأصيب ما لا يقل عن ثلاثين عاملا آخرين. وتم إنقاذ خمسة أشخاص أصيبوا بطلقات نارية وتم نقلهم إلى مستشفى بمك المحلي، ومستشفى كلية الطب لإنعام في شابار
وأعلن الطبيب المناوب وفاة كوثر حسين خان بعد دخول المستشفى، وأشعر بقلق عميق إزاء هذا الحادث. وفي الوقت نفسه، أسأل الله العفو والمغفرة لكوثر حسين خان، وأتقدم بأحر التعازي لأسرته المكلومة والمصابين
وأضاف أيضا، إن حادثة وفاة العامل هذه غير مرغوب فيها بأي شكل من الأشكال في ظل الوضع المتغير للبلاد
إن أمل أهل البلاد هو ألا يموت أي مواطن دون محاكمة بعد الثورة التاريخية. وأحث وكالات قوات الأمن على التعامل مع مثل هذه الحوادث بمزيد من الصبر والتسامح والامتناع عن إطلاق النار
وأردف قائلا، فإذا نجت الصناعة، ستنجو البلاد وسيستمر رحا اقتصاد البلاد في العمل. وأناشد أصحاب العمل والعمال على حد سواء دفع البلاد إلى الأمام على طريق الرخاء من خلال العمل بشكل موحد لحماية مصالح العمال وحل أي موقف ينشأ من خلال الحوار. وفي الوقت نفسه، أدعو إلى إجراء تحقيق سليم في حادثة هذا المتوفى واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجناة