20 September 2024, Fri, 9:14

الإعراب عن القلق العميق إزاء حادث تعرض شخصين للضرب المبرح حتى الموت في جامعتي دكا وجهانغير ناغر في نفس اليوم

إن أخذ القانون بالأيدي يمثل تهديدا خطيرا وعلامة مشؤومة للبلاد

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار بيانا في 20 سبتمبر، أعرب فيه عن قلقه العميق وإدانته واحتجاجه على مقتل شخصين في جامعتي دكا وجهانغيرناغار في نفس اليوم
وقال فيه، إن شخصين تعرضا للضرب المبرح حتى الموت في جامعتي دكا وجهانغيرناغار في نفس اليوم في يوم الخميس 19 سبتمبر. وقامت مجموعة من الطلاب بضرب شاب يدعى تفضل حسين للاشتباه في كونه لصا في قاعة فضل الحق الإسلامية بجامعة دكا حتى مات
وتعرض الزعيم الطلابي السابق لجامعة جهانغيرناغار شميم ملا للضرب المبرح حتى الموت عدة مرات. ومن ناحية أخرى، تعرض شاب يدعى مأمون للضرب المبرح حتى الموت في خاغراتشاري يوم الأربعاء الماضي بجريمة سرقة. وتعرض زعيم رابطة الطلاب السابق عبد الله المسعود للضرب المبرح حتى الموت في جامعة راجشاهي في 7 سبتمبر. وأثارت حوادث القتل هذه استياء شديدا وغضبا عارما في جميع أنحاء البلاد. وإن ضرب الناس حتى الموت هو أمر مفجع وقاس وغير مبرر ومأساوي. وإنني أعرب عن قلقي العميق وأدين وأحتج على عمليات القتل المأساوية هذه. وفي الوقت نفسه، أتمنى المغفرة لأرواح المتوفين، وأتقدم بأحر التعازي لأسرهم المكلومة
وأضاف أيضا، إن جميع جرائم القتل المذكورة أعلاه ارتكبت بسبب حوادث تافهة. ويلاحظ وجود ميل إلى أخذ القانون بأيديهم. وتشكل مثل هذه الحوادث تهديدا خطيرا وعلامة مشؤومة على السلام والاستقرار في البلاد
وأردف قائلا، إنه يجب على وكالات إنفاذ القانون أن تكون يقظة حتى لا يجرؤ أحد على تطبيق القانون بأيديهم. ويجب قمع مثل هذه الحوادث التي تخل بالسلام والنظام في البلاد بأيد صارمة. ويجب أن تتم محاكمة كل جريمة قتل بشكل عادل. وينبغي إقامة الحكم الرشيد في البلاد
وأناشد السلطات المعنية سرعة القبض على المجرمين المتورطين في جرائم القتل هذه وتقديمهم للعدالة