أصدر الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق السيد أحمد حميد الرحمن آزاد بيانا في 14 سبتمبر، أدان فيه واحتج على وفاة شخصين، من بينهما السكرتير الرياضي لحزب المتطوعين المركزي التابع للحزب الوطني البنغلاديشي شوكت علي ديدار
وقال فيه، إن رئيس حزب المتطوعين س.م جيلاني تعرض لهجوم بينما كان في طريقه إلى منزله في تونغيبارا في يوم الجمعة الموافق 13 سبتمبر. وعندما وصلت موكبه إلى غونابارا في مدينة غوبالغانج حوالي الساعة الرابعة مساء، هاجم قادة وناشطون محليون من رابطة عوامي شوكت علي ديدار، وأمين الرياضة في حزب المتطوعين المركزي التابع لحزب بنغلادش الوطني، وضربوه ضربا مبرحا بوحشية حتى الموت. وتوفي شخص آخر وهو في طريقه إلى دكا لتلقي علاج أفضل. وأصيب في هذا الهجوم خمسون شخصا، من بينهم جيلاني. وهذه الحادثة شيطانية وجبانة للغاية. وإنني أدين وأحتج على هذا الحادث. وتعرض المصور الصحفي التلفزيوني س.م مانيك للضرب، وتم تخريب كاميرته أثناء محاولته التقاط صور الهجوم. وأنا أيضا أدين هذا الحادث
وأضاف أيضا، إنني أسأل الله العفو والمغفرة لأرواح المتوفين. ووفي الوقت نفسه أتقدم بالتعازي لأسر المتوفين والمصابين وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى
وأناشد الجهات المعنية بالقبض على مثيري الشغب والقتلة فورا، واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحقهم