أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار بيانا في 9 سبتمبر، أعربا فيه عن قلقهما العميق إزاء وفاة مراهق بنغلاديشي يدعى جايانت كومار سينغ في إطلاق النار على قوات حرس الحدود الهندية على حدود باليادانجي في تاكورغاون، بنغلاديش في 8 سبتمبر
وقال فيه، إن قوات حرس الحدود الهندية أطلقت النار مرة أخرى في هزبع أخير من ليلة 8 سبتمبر على حدود باليادانج
غي في تاكورغاون لا نعرف أي لغة لنحكيها، أثناء الحداد على وفاة الفتاة سوارنا داس البالغة من العمر 14 عاما أثناء إطلاق قوات حرس الحدود الهندية النار على حدود كولورا في منطقة مولفيبازار ليلة 1 سبتمبر
وإن شعب بنغلاديش يشعر بالصدمة والقلق من هذا السلوك الهندي. ونلاحظ بقلق عميق أن قوات حرس الحدود الهندية غالبا ما تطلق النار على الناس في بنغلاديش مثل الطيور دون استفزاز أو سبب. وإن مثل هذا السلوك من جانب قوات حرس الحدود الهندية يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي وحقوق الإنسان
وأضاف فيه أيضا، إن شعب بنغلاديش يرغب دائما في التعامل مع جيرانه بسلوك ودود. ونأمل أن توقف حكومة الهند عمليات القتل الوحشي على الحدود الهندية البنغلاديشية وأن تجري تحقيقا عادلا ونزيها في مقتل المتوفى كيشور جايانت سينغ وكيشور سوارنا داس واتخاذ إجراءات قانونية ضد الجناة
وأردف قائلا، إنني أقدم خالص التعازي والمواساة لأسرتي الشاب والشابة جايانت سينغ وكيشوري سوارنا داس اللذين قتلا في إطلاق النار على قوات الحرس الهندية، وأطالب الحكومة بشدة بتقديم تعويضات مالية مناسبة لأسر القتلى