قام الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلاديش وعضو البرلمان السابق، الأستاذ ميا غلام بروار، يوم الثامن عشر من أغسطس بزيارة إلى مقر الأمانة العامة، حيث التقى على نحو منفصل بمستشاري الدولة للتعليم، والداخلية، والموارد المائية، والغابات والبيئة. وقد تناول معهم قضايا ملحة تتعلق بمناطقه دوموريا وفولطلا بمحافظة خولنا، وما يواجهها من مشكلات مزمنة، فضلا عن آفاق التنمية المرجوة
لقاؤه بمستشار التعليم
اجتمع الأستاذ بروار بالبروفيسور الدكتور سي. آر. أبرار، مستشار التعليم، عارضا أمامه ما تعانيه المؤسسات التعليمية في دوموريا وفولطلا من نواقص ومشكلات في البنية التحتية، واحتياجاتها إلى التطوير والإدراج ضمن نظام الدعم الحكومي. وأكد ضرورة الارتقاء بجودة التعليم وتسريع عجلة النهوض بالقطاع التعليمي. وقد أصغى المستشار باهتمام بالغ، واعدا بالنظر في المطالب بعين الاعتبار الواجب
لقاؤه بمستشار الداخلية
كما التقى الأمين العام بالفريق المتقاعد جاهانغير عالم تشودري، مستشار الداخلية، حيث شدد على المطالبة بسحب القضايا الكيدية والمفبركة التي أقيمت ضد قادة وكوادر الجماعة إبان العهد الفاشي الغابر. كما سلط الضوء على ما يتعرض له المواطنون من أبناء الديانة الهندوسية من تهديدات وترهيب على يد بعض القوى السياسية. وقد أبدى المستشار إصغاء عميقا، وأصدر توجيهاته إلى الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات العاجلة
لقاؤه بمستشارة الموارد المائية والبيئة
واختتم الأستاذ بروار لقاءاته باجتماعه مع السيدة سعيدة ريزوانة حسن، مستشارة الموارد المائية والغابات والبيئة، حيث قدم أمامها مشهدا مروعا لما تعانيه مناطق "بيل داكاتيا، بيل سلاتيا، بيل برونا، بيل مدهوغرام، بيل بادوريا" وغيرها من غرق مزمن بالمياه، إذ باتت الأراضي الزراعية تدمر، والمنازل تغمر، وحياة الناس تقلب رأسا على عقب
وقد أولت المستشارة حديثه أهمية كبيرة، فأعلنت على الفور تشكيل لجنة خاصة بالتنسيق مع الجهات المسؤولة، لتباشر اتخاذ خطوات عملية عاجلة لرفع المعاناة. كما أكدت التزام الحكومة بتوفير الآليات والمعدات والدعم اللازم، مبدية عزمها على إيجاد حل دائم ينهي هذه الكارثة، مع وعد باتخاذ مبادرات ملموسة في وقت قريب
وقد رحّب الأمين العام بهذه المبادرة الحكومية، مهنئا الخطوة ومعبرا عن أمله الصادق في سرعة التنفيذ، لما فيه من إنقاذ ومعافاة لأهل المنطقة ورفع للبلوى عن كواهلهم