بقلوب مفعمة بالحزن والرضا بقضاء الله وقدره، ودعت الجماعة الإسلامية في بنغلاديش علما من أعلامها المخلصين، ورائدا من روّاد العمل الدعوي والتربوي، فضيلة الشيخ الجليل مولانا رفيع الدين أحمد، والذي أفنى عمره في ميادين الدعوة، مجاهدا صادقا، ومربيا أمينا، وقياديا حكيما، شغل عضوية المجلس التنفيذي المركزي للجماعة
أديت صلاة الجنازة على الشيخ الفقيد في مشهد مهيب يليق بمكانته وتاريخه، وذلك يوم الأحد، السادس من يوليو، بعد صلاة العصر، في مسجد شان الجامع المجاور للمكتب المركزي للجماعة. وقد أم المصلين أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن - حفظه الله - وسط حضور حاشد من قادة الجماعة، ورفاق الدرب، وعارفي فضله
شارك في هذا الوداع المهيب عدد من كبار قادة الجماعة، من بينهم
نائب الأمير، والنائب البرلماني السابق الأستاذ مجيب الرحمن
وعضو المجلس التنفيذي المركزي السيد أبو ناصر محمد عبد الظاهر، ومساعد الأمين العام المحامي معظم حسين هلال، والمحامي إحسان الحق محبوب زبير، وعضو المجلس التنفيذي السيد سيف الإسلام خان ميلون وغيرهم
بالإضافة إلى أفراد أسرته الكريمة نجله، وصهره، وجمع من محبيه وتلاميذه ومريديه. ورحل الشيخ رفيع الدين أحمد، لكن أثره سيظل خالدا في القلوب، وسيرته ستبقى نبراسا يضيء دروب الدعوة، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويرزقه مقعد الصدق عند ملك مقتدر، وأن يلهم أهله وأحبته وجماعته جميل الصبر وحسن العزاء