أدى أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، الدكتور شفيق الرحمن، صلاة عيد الأضحى المبارك في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا من يوم السبت (7 يناير)، في ساحة العيد بقرية طلابور بانشغاو، التابعة لاتحاد باتيرا بمنطقة كولاورا في محافظة مولوي بازار، وهي قريته التي تفيض بذكريات الطفولة. وبعد الصلاة، تبادل التهاني والتحايا العيدية مع أهالي المنطقة
وفي كلمة موجزة ألقاها قبل الصلاة، قال الدكتور شفيق الرحمن
إن عيد الأضحى هو مناسبة للتضحية والفداء، واختبار لرضا الله تعالى. فلنجعل من هذا اليوم المبارك عهدا على أن نتحد في وجه الظلم والاضطهاد والفساد. ولا سبيل لتجاوز الأزمة الراهنة إلا من خلال وحدة الأمة على طريق الحق والعدالة والمبادئ الإسلامية
وفي رده على أسئلة الصحفيين بعد انتهاء الصلاة، صرح قائلا،
الشعب لا يريد انتخابات صورية أو عبثية. فإذا تحققت العدالة والإصلاح، وتم تنفيذ وثيقة يوليو وإعلان يوليو، وتم توفير أرضية متكافئة للمنافسة، فسيكون من الممكن إجراء الانتخابات وفق خارطة الطريق. لقد حرم الناس من حق التصويت ثلاث مرات متتالية، ومن الواجب اليوم أن تتاح الفرصة للشباب من الناخبين الجدد للمشاركة. وإذا طلب كبير المستشارين منا أي تعاون، فإننا مستعدون للتعاون. ومع ذلك، فإن إزالة الأزمة الراهنة أمر بالغ الأهمية لضمان انتخابات نزيهة
كما ألقى أمير الجماعة كلمة أمام جموع المصلين قبل الصلاة، تحدث فيها عن دروس التضحية من سيرة النبي إبراهيم عليه السلام في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، داعيا أبناء الشعب البنغالي إلى الاتحاد من أجل بناء بنغلاديش جديدة قائمة على القيم النبيلة والمبادئ الإسلامية