دعا أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش الدكتور شفيق الرحمن الشباب إلى التقدم لبناء بنغلاديش الجديدة. وقال، تقدموا أيها الشباب، ونحن معكم، وسنكون أيضا في طليعة عملية بناء البلاد والعباد كما وجه الدكتور نداء من أعماق القلب للأمهات والأخوات لإنشاء شباب قادرين ومؤهلين على بناء وطن جديد، وهو بلد القرآن
وأدلى بهذه التصريحات بصفته الضيف الرئيسي في تجمع عام ضخم عقد في ساحة مدرسة الصمد الحكومية المثالية الثانوية التقليدية في منطقة لاكشميبور صباح يوم السبت 22 فبراير
وقال الدكتور شفيق الرحمن، إن الحزب الذي تعرض قادته الرئيسيون لأكبر عدد من عمليات الاغتيال في الفترة من عام 2009 إلى 5 أغسطس 2024 هو حزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش. ولقد قتلوا أحد عشر شخصا واحدا تلو الآخر. لقد أنقذ الله شخصا واحدا. وإنه أخونا الأستاذ أزهر الإسلام. لسوء الحظ، بعد مرور ستة أشهر، تمكنت بنغلاديش من طرد الفاشيين. ولكن عبء الفاشية ظل على عاتق أتم أزهر الإسلام، وخرج جميع الزعماء الوطنيين واحدا تلو الآخر، ولا يزال أتم أزهر الإسلام يقبع في زنزانة مظلمة بالسجن. وفي ذلك اليوم، ومع ألم شديد في قلبي، قلت إنني لا أريد البقاء بالخارج بعد الآن، تاركا أزهر الإسلام بالداخل. وأطلب من الحكومة أن تسلم نفسي إلى قوات الأمن في الخامس والعشرين من هذا الشهر وأطلب منهم اعتقالي وإرسالي إلى السجن. وأفرجوا عني في اليوم التالي لإطلاق سراح أزهر الإسلام

وتابع قائلا، ولقد ضحى أطفالنا بحياتهم من أجل حلم كبير. قالوا، إن هناك عاصفة تعصف داخل صدري، أطلق النار علي إذا كنت تشعر بها. يا لها من عاصفة! كانت تلك العاصفة ضد الظلم والعدوان والفساد وسوء الحكم في المجتمع. وفي أي عصر لا يدعم الشباب الفساد وسوء الحكم. بل كان يزأر ضده. لقد جاءت الحرية مقابل الكثير من التضحيات التي قدمها الشباب. وبعد ذلك، يبدو أنه لا يوجد ابتزاز في لاكشميبور. الجميع يؤكدون بالإجماع أن الابتزاز، لا يزال موجودا. وقال حينها، وأطلب منكم بكل تواضع أن تتوقفوا عن الابتزاز والاستغلال، ومن فضلك لا تقمع الناس
وفي 5 أغسطس 24 أشاد بدور الشباب وقال، تحية لكم أيها الشباب. ولقد حررنا الله بفضل قتالكم على الرغم من المخاطرة بحياتكم. واستيقظ مرة أخرى من أجل التحرر الأبدي. والآن أقسم أننا سوف نبني على ضوء القرآن إن شاء الله. ستجدوني معكم، شابا ذو شعر أبيض ولحية بيضاء. وستجدني معكم في ساحة المعركة. ولن أكون في مؤخرة الموكب بل في المقدمة، إن شاء الله. وشبابنا هو حلمنا وشبابنا هم بنغلاديشنا. وأود أن أسلم مسؤولية بنغلاديش لهؤلاء الشباب. ويا شباب، استعدوا. إن شاء الله تستطيعوا، ولقد نجحتم في الماضي، وسوف تنجحون في المستقبل إن شاء الله. وسنحتضنكم ونقبلكم على جبينكم إن شاء الله
وبعد استقلال بنغلاديش، قامت مجموعة بتحويل لاكشميبور إلى مركز للإرهاب. وخاصة عائلة سيئة السمعة، وأنت تعرفهم جميعا. وهؤلاء الإرهابيون قتلوا عددا لا يحصى من الناس الوطنيين، بما في ذلك أخي الدكتور فيض، الذي كان يسمى بالطبيب الإنساني. وإنهم ملوك

ما داموا في السلطة. وعندما يفقدون السلطة، فإنهم يصبحون مثل الفئران في الحفرة. دعونا نبن حياة محترمة في جميع الأوقات. حتى لو كنت معلقا على أعواد المشنقة، فأنت محترم مثل أبي سعيد، أحتج على الظلم والعدوان بدماء صدري