21 February 2025, Fri

مؤتمر النشطاء للجماعة في خولنا

إن العباد في البلاد مصدومون ومتفاجئون من فشل إطلاق سراح السيد أزهر الإسلام الأستاذ ميا غلام باروار

وقال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار، إنه تم الإفراج عن العديد من القادة السياسيين والناشطين الذين تم اعتقالهم بقضايا كاذبة وملفقة بعد الثورة الطلابية الشعبية، ولكن السيد أتم أزهر الإسلام، الذي تم اعتقاله في قضية كاذبة وملفقة في عهد الحكومة الفاشية، لم يتم الإفراج عنه حتى الآن. وإن المواطنين مصدومون ومذهولون من هذا. وتم الإعلان عن برنامج اعتصام عام أمام مكتب المستشار الرئيسي من الساعة الثانية بعد الظهر إلى الساعة الرابعة مساء يوم 25 فبراير لضمان إطلاق سراح السيد أتم أزهر الإسلام، وأحث المواطنين بشدة على المشاركة في برنامج الاعتصام. وطالب حينها بشدة بإرجاع التسجيل ورمز الجماعة. وأضاف أيضا، إننا نحن لسنا ضد الحكومة، بل ضد الظلم والعدوان
وتابع قائلا، إن المحكمة التي أعدم فيها كبار قادة الجماعة بمن فيهم الشيخ نظامي، والسيد مجاهد، وعبد القادر ملا، والمير قاسم علي، في قضايا كاذبة ومختلقة ومفبركة، وستتم محاكمة الشيخة حسينة، العقل المدبر للجرائم ضد الإنسانية، في هذه المحكمة. ومع ذلك، ورغم وجود قضايا كاذبة ومحاكمات مزعومة في المحكمة خلال فترة ولاية الشيخة حسينة، فإن الشيخة حسينة لن تعاقب إلا إذا كانت هناك محاكمة مناسبة

وأدلى بهذه التصريحات أثناء إلقائه كلمة بصفته الضيف الرئيسي في مؤتمر النشطاء الذي عقد في الملعب المحلي بعد ظهر يوم الجمعة 21 فبراير، والذي نظمته الجماعة في اتحاد فولتولا في منطقة خولنا
وأردف قائلا، إن شعب البلاد شهدوا حكم العديد من الحكومات على مدى ثلاثة وخمسين عاما، والآن كل ما تبقى أن نرى هو حكم الجماعة. وأكد أن الجماعة تريد التعاون مع الحكومة المؤقتة الحالية في بناء بنغلاديش الجديدة، وقال، إنه هناك كثيرون يريدون الوصول إلى السلطة من خلال إجراء انتخابات الآن. ولكننا قلنا إن الأماكن التي تراكمت فيها القمامة خلال الخمسة عشر عاما الماضية يجب أن يتم تنظيفها وتجديدها أولا، ومن ثم إجراء الانتخابات. المواطنون لا يريدون رؤية المزيد من الانتخابات مثل انتخابات ٢٠١٤ و٢٠١٨ و٢٠٢٤. وفي الانتخابات الثلاث الأخيرة، لم تسمح رابطة عوامي، ورابطة الطلاب، ورابطة الشعب، ورابطة الشرطة للناس بالتصويت. إن شعب هذا البلد لا يريد أن يرى مثل هذه الانتخابات مرة أخرى أبدا. ويريد المواطنون انتخابات نظيفة وشفافة ومقبولة وحرة