8 February 2025, Sat

أمير الجماعة في مؤتمر النشطاء في كوكس بازار

ويجب محاكمة جميع جرائم القتل، وخاصة مجزرة ٢٤ أولا

الدكتور شفيق الرحمن-

وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إنا نحن لا نؤمن بالانتقام لكننا بالتأكيد نريد العدالة في ما يتعلق بالخطأ الذي ارتكبوه. وكلامنا واضح. ويجب محاكمة جميع مرتكبي جرائم القتل. ويجب محاكمة مرتكبي جريمة الإبادة الجماعية التي وقعت في الرابع والعشرين على وجه الخصوص. وأولا المحاكمة، ثم العمل الآخر. وإذا لم تجرى هذه المحاكمة فإنها ستكون خيانة لأرواح الشهداء. ولا يمكننا أن نكون غير صادقين مع أولئك الذين منحونا الحرية، وأعطونا الفرصة للتحدث باحترام وكرامة


وانعقد اليوم السبت 8 فبراير مؤتمر نشطائي ضخم في ساحة كلية حكومة كوكس بازار. وألقى الضيف الرئيس الدكتور شفيق خطابه


وقال، إذا صوتتم لهم ستحصلون على الحكم الرشيد والعدالة والتنمية المتوازنة. ودعا إلى فوز مرشحي الجماعة الإسلامية في جميع الدوائر الانتخابية الأربع في كوكس بازار. ولقد برزت العديد من البلدان متقدمة مزدهرة في جميع أنحاء العالم خلال فترة قصيرة من الزمن بعد حصولها على الاستقلال. وكان من المفترض أن نكون مثل ذلك أيضا. لكن أمل الشعب البنغلاديشي لم يتحقق، ولم يحالفه النجاح، ولم نحصل بعد على سلطة قضائية مستقلة. وقال أحد قضاة محكمتنا العليا في قاعة المحكمة، إنني أنا سياسي محلف، وكنت أعلم أنه كان من كوادر حزب سياسي أثناء حياته الطلابية


ولقد فقدنا أحد عشر من مسؤولينا في محاكماتهم. ولقد تم شنق البعض منا. ولقد تم دفع شخص ما إلى وفاته في السجن. وتم خلق حالة من الرعب والذعر لمنع الناس من حضور جنازة البروفيسور غلام أعظم في السجن. وحتى في تلك اللحظة لم يفكر أحد من قادتنا حتى في الهروب من البلاد أو محاولة ذلك. بل إن المير قاسم علي جاء من أميركا. احتججنا على هذه القتلات. وتم تقطيع المحتجين إلى قطع. لم يقتل الرجال فقط، بل النساء أيضا بنفس الطريقة


وأضاف أيضا، ويجب أن يعلى صوت أطفالنا، إنا نريد العدالة، ونحن لا نريد التمييز. ونريد مجتمعا متساويا مليئا بالعدالة. لكن أولئك هم الذين خلقوا التمييز في المجتمع. ولقد قسم المجتمع إلى أحزاب ومعارضين. وكانوا بحاجة إلى قمع الحركة بإطلاق النار على الشرطة. لكن العالم يشهد على أنه إذا استعد شباب بلد للتضحية بحياتهم لم يتمكن من تحقيق النجاح رغم قمعه من قبل أي حكومة استبدادية في أي مكان


وتابع قائلا، إنا نحن نحيي أطفالنا الفخورين بهم رغم مرور خمسة عشر عاما ونصفا من النضال، لم نتمكن من إسقاط الدكتاتورية. وهذه هي الحقيقة. ولقد تم توجيه الضربة النهائية تحت قيادتكم ونجحت الأمة. والفضل في ذلك لله رب العالمين. لكن هناك من يدعي أنه العقل المدبر، فالأخ الفلاني هو العقل المدبر، والزعيم الفلاني هو العقل المدبر. وذكر أمير الجماعة أيضا أن الجماعة عانت أكثر من غيرها بسبب سعيها إلى شرع الله


وأشار الدكتور شفيق الرحمن إلى رابطة عوامي، إنهم لصوص في الأساس، ولقد نهبوا كل شيء في البلاد. ولقد احتلوا أراضي الناس ومساحتهم. لقد انتهكوا كرامة الانسان. ولقد فقد الناس موطنهم. ونريد العدالة لجميع أفعالهم الخاطئة. ونريد أن نؤكد لإخواننا أننا لا نقبل بالأغلبية ولا بالأقلية في هذا البلد. وكل من ولد في بنغلاديش هو مواطن كريم في هذا البلد


إن بعض الناس في هذا البلد يمارسون الابتزاز، وطلبنا المتواضع لهم. لا تفعلوه. وإذا فعلتم هذه الأشياء فإن أرواح الشهداء ستعاني. ويعاني الجرحى، وكل شخص سيمارس السياسة في مكانه الخاص ومع أيديولوجيته الخاصة. ولكن لا تنخرطوا في الابتزاز أو الفساد. قال، هل تعلمون أنه حتى المتسول في هذا البلد يتعرض للأذى من خلال الابتزاز؟ وينصح أمير الجماعة الناس بالتوقف عن الابتزاز والبدء في التسول