وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية، وإذا أتيحت لنا الفرصة لخدمة البلاد، فسوف نساعد النظام التعليمي أولا. سنقدم نظاما تعليميا يحصل فيه الطلاب على الوظيفة بالإضافة إلى الشهادة من الكلية أو الجامعة. وإن الحالة الحالية للنظام التعليمي هي أن الطلاب لا يستطيعون المساهمة بأي شيء للأمة. وبسبب افتقارهم للتربية الأخلاقية فإنهم يغسلون أموال البلاد في الخارج بدلا من إعطاء شيء منها للأمة
وأدلى بهذه التصريحات أثناء إلقائه كلمة في اجتماع عام كبير تم تنظيمه في ملعب العثماني البلدي في تشاشارا، نارايانغانج، يوم الجمعة 7 فبراير، بصفته الضيف الرئيسي
وقال، إن نارايانغانج كانت عاصمة للإرهاب. لقد كان هناك أمير للجماعة الإسلامية في بنغلاديش قبل فترة طويلة مني. وباسم ذلك الأمير، قام رجل وقح من نارايانغانج بوضع لافتة طولها 72 قدما على جانب الطريق السريع، تنص على أن هذا الرجل ممنوع من دخول نارايانغانج. وفي اجتماع حضره نائب مفوض الشرطة ومدير الشرطة، قال، إن المدعي العام ليرفع قضية مسبقة باسمي. وسأقتل البروفيسور غلام أعظم. والحمد لله، لقد توفي وهو في السجن ضحية الطغيان والعدوان، ولكن لم تكن لدى الإرهابي الفرصة لقتله بشكل مباشر
أولا قاموا باستفزاز سكان المنطقة الجبلية، ولقد تم تقسيم الأمة إلى أجزاء لمدة ثلاثة وخمسين عاما. وقيل لهم أن الذين يعيشون في بنغلاديش هم بنغاليون. ولا بد أن يكون الذين يبقون هنا من البنغاليين. واحتج سكان المنطقة الجبلية على هذا. وأصبحوا مضطربين، وقالوا، إننا لسنا بنغاليين، نحن سكان المنطقة الجبلية، وهكذا رسموا أولا تقسيما. وأصبحت تلك المنطقة الجبلية مضطربة ولم تهدأ إلى يومنا هذا. وتم تشكيل قوة تسمى قوة السلام. وقتل على أيديهم عشرة آلاف ضابط وجندي عسكري. وبعد ذلك بدأوا بالحديث، مجموعة تؤيد الاستقلال ومجموعة أخرى ضده
:وقال للناس من جميع الأديان
إنه سيتم ضمان الحقوق الأساسية التي منحها له الدستور في هذا البلد للجميع، وستكون مسؤوليتنا. وهذه ليست هدية طيبة من أحد. وإنه حقه في الحياة، وحقه في الاحترام، وحقه في العدالة. ويجب أن تسلم إليه كافة الحقوق. وستكون هذه هي روح الحرية الأساسية. وسيكون هذا المجتمع خاليا من التمييز. ولكن رابطة عوامي دمرت كل شيء. ولقد دمروا كافة المؤسسات الدستورية. وقال، اعتقدت أنهم فروا وأن البلاد ستكون في سلام واستقرار، ولكن حتى لو لم يهربوا، فإنهم لا يزالون يستفزون. وتم قتل الآلاف من الناس. وكثير من الناس يرقدون على أسرة المستشفيات، ومع ذلك استفزوا مرة أخرى في مثل هذا الوقت. ولذلك يجب على المحرضين أن يتحملوا المسؤولية عن البيئة التي نشأت بسبب الاستفزاز
وأضاف الدكتور شفيق الرحمن، إننا نريد بنغلاديش حيث لا يوجد فقراء وبؤساء إن شاء الله. وإذا حصلنا على حب ودعم شعب البلاد، فسوف نمد يد المساعدة أولا للنظام التعليمي. لأن نظامنا التعليمي الحالي هو نظام تعليمي توظيفي. وإن تعليمنا لا يهدف إلى إنتاج العلماء. ولهذا السبب فإن مؤسستنا التعليمية الأعلى هي جامعة بنغلاديش للعلوم والتكنولوجيا. يخرج من هناك العديد من الأشخاص المتعلمين كل عام. ولا يستطيعون أن يقدموا شيئا للأمة. وإنه لا يمكن أن يعطيك حتى فرصة للتحسن. وبسبب افتقارهم إلى التربية الأخلاقية، فإنهم يضعون أيديهم ببطء في جيوب الأمة. وإنهم يفرغون جيوبهم، وينهبون، ويسرقون البنوك، ويهربون كل الأموال إلى الخارج. وطالب الحكومة بإعادة كافة الأموال المغسولة. لماذا نارايانغانج محرومة؟ وكان سبب الحرمان هو أن عمل الإرهابيين هو الحفاظ على ملكية الأراضي وممارسة الإرهاب
وتابع قائلا، عندما ينهي أبناؤنا تعليمهم في المستقبل
ويتركون المؤسسات التعليمية، وفي نفس الوقت كما سيحصلون على الشهادات سيحصلون أيضا على عمل مناسب إن شاء الله. ولا ينبغي أن يعاني طفل واحد من لعنة البطالة. نحن لا نريد أن نسمع كلمة طفل الطرق. وسوف نربي كل طفل يولد في هذا البلد كإنسان
وأردف قائلا، إنا نريد أن نرى بنغلاديش خالية من العنف. وسوف نكون جميعا إخوة وأخوات. وسنتحمل مسؤولية سلامة الجميع. وما دمنا ندافع عن الحقيقة والعدالة، فأنا أريد أن أكون إلى جانبكم لبناء البلاد. ونريد حبكم. ونعدكم أنكم لن تضطروا إلى المطالبة بذلك. وسنلبي كافة المطالب