وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إنني أود أن أطلب منك بأدب عدم القيام بمثل هذا العمل المتهور وبسبب ذلك تم تدمير وحدتنا الوطنية. لا نسرق ولا نسمح لاحد يسرق، لا تبتز، لا تتاجر بالحيازة، لا تتاجر بالدعاوى القضائية. ولا ينبغي لنا أن نقدم أي مأوى أو حماية للفاشيين
وأدلى بهذه التصريحات أثناء إلقائه كلمة كضيف رئيس في مؤتمر عمالي ضخم نظمته الجماعة في محافظة كوريغرام على أرض كلية كوريغرام الحكومية يوم الجمعة 24 يناير
ورغم الطقس البارد القارس والشبورة الكثيفة، بدأ الناس يتوافدون بأعداد وافرة إلى مؤتمر النشطاء منذ الصباح الباكر. بدأ سيل من الناس بالتوجه نحو أراضي كلية كوريغرام الحكومية. وفي هذا اليوم، امتلأت الشوارع والحقول والأزقة بأصوات الله أكبر، وكان مكان المؤتمر ممتلئا بالحضور قبل أن يصعد أمير الجماعة إلى المنصة. وتصبح المنطقة المحيطة مزدحمة بالناس. ورغم أن الشمس لم تظهر إلا عند الظهر، إلا أن آلاف الأشخاص تجمعوا في أماكن مختلفة للاستماع إلى خطاب الدكتور شفيق الرحمن
وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، من الذي ظلم الناس من مختلف الديانات واحتل أراضيهم وطردهم من ديارهم ونهب ثرواتهم وانتهك شرفهم في الفترة الطويلة من 10 يناير 1972 إلى 24 يناير 2025 وقدم قائمة بهؤلاء الجناة عامة. فليعطى. وإذا كان هذا الفعل قد ارتكبته أنا، فيجب نشر اسمي أيضا. وليعرف شعب بنغلاديش من هم
نحن لا نريد أن ننظر إلى الوراء بعد الآن. والأمة تريد المضي قدما لكي تتقدم الأمة، فهي بحاجة إلى وحدة الأمة المبنية على جدار من الرصاص. وطمأن الأمة قائلا، إننا نحن لسنا مع الانتقام، ولكن لا يوجد غفران للقتلة. وكل جريمة قتل يجب أن تتم محاكمة مرتكبها
وأضاف، يا شعب رانغبور الكبرى، إننا فخورون بكم لأسباب عديدة. ولكنكم محرومون
خلال الخمسة عشر عاما والنصف الطويلة من قول وداعا للفاشية، تم كتابة الاسم الذهبي لرجل ليس فقط في تاريخ بنغلاديش، بل أيضا في تاريخ العالم. وهذا الولد أيضا من رانغبور الكبرى. فسأل الحشد: ما اسمه؟ الجواب من الميدان هو أبو سعيد، ولقد أصبح الآن رمزا لثورتنا. ورمزنا، وقائدنا الباسل
وأدعو الله أن يقبل جميع الذين ضحوا بحياتهم في سبيله شهداء. فلنتذكرهم بكل احترام، ونحفظهم في قلوبنا باحترام عميق. ونشكر الشهداء وذوي الإعاقة. وهذه الأمة ليس لديها القدرة على سداد هذا الدين. ومع ذلك، وبسبب استشهادهم، فإننا نعدهم نيابة عن منظمتنا الحبيبة بأن نضالنا سيستمر حتى نبني بنغلاديش خالية من الفساد، متوازنة، غير تمييزية وإنسانية، إن شاء الله. وكرر، أبو سعيد موغد، ولم تنته الحرب بعد. وستنتهي الحرب في اليوم الذي يتم فيه إنشاء بنغلاديش الإنسانية. حتى ذلك الحين سوف تستمر الحرب. سنحتج إذا رأينا الظلم في المجتمع
وتابع قائلا، إنني سأحتج حتى لو كان ضدي، ولن نسكت عن الظلم والعدوان والقمع، ولهذا السبب نمارس السياسة. سندافع عن العدالة ونحتج على الظلم والاضطهاد، وإذا تسامحت مع الظلم بصمت، فهذا يعني أنني أصبحت أيضا شريكا لمرتكب الظلم والقمع، ونحن لا نريد أن نتحمل مسؤولية هذا الفعل الخاطئ. حتى لو فعل أحد من حزبنا هذا، سأطلب منهم أن يمسكوهم ولا يسمحوا لهم بالذهاب. يرجى إبلاغنا وإبلاغ الإدارة
وإنكم لأنتم شهود، فمنذ 5 أغسطس وحتى اليوم 24 يناير، خلال الرحلة الطويلة التي استمرت ستة أشهر، لم يقم أعضاء الجماعة بابتزاز الأموال، والاحتلال. ولم يتمكنوا من جمع الأموال من مئات الأشخاص عن طريق رفع الدعاوى القضائية، ولم يتقاسموا الرشوة
ومن فضلك لا تفعل أي شيء يتعارض مع رغبات الشهداء. وتوجه إلى أصدقائه قائلا، من فضلكم لا تبتزوا أو تستغلوا الآخرين، وحتى في هذه الحالة، إذا استمر شخص ما في ارتكاب جريمة، تذكروا أن نضالنا سيستمر
وطالب بالإفراج عن القائم بأعمال الأمين العام السابق لحزب الجماعة الإسلامية البنغلاديشية، أزهر الإسلام، قائلا، إنه يريد إخراجه من خلال القانون. ولكن لا تمنعه بالقانون. وإلا سأضطر إلى النزول إلى الشارع. ونحن نؤمن أنه حتى لو تم تحقيق الحد الأدنى من العدالة له، فسيتم إطلاق سراحه بكرامة