13 January 2025, Mon

الأمين العام في مؤتمر النشطاء في محافظة ماداريبور

ويجب سداد ديون الطلاب والشعب من خلال إقامة دولة الرفاهية الخالية من الاستغلال والتمييز

الأستاذ ميا غلام باروار-

وقال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار، إنه يجب تسليم قيادة البلاد إلى أشخاص يخافون الله، ويفرقون منه، ولقد حولت رابطة عوامي البلاد إلى دولة من الاختفاءات والقتل على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية. ولقد غسلوا أموال البلاد في الخارج. ولقد سجنوا وقتلوا العلماء، وحولوا البلاد كلها إلى سجن كبير. ولقد كانت هناك حركات ونضالات مختلفة للهروب من هذا الحكم الفاسد. وأخيرا، من خلال ثورة يوليو، تمكن الطلاب والشعب من إسقاط حكومة الشيخة حسينة الفاشية وتحرير البلاد والعباد


وأضاف، إنه علينا أن نعمل معا لتحقيق الحلم الذي شارك فيه الطلاب والشعب في تحرير البلاد. ويجب سداد ديون الطلاب والشعب من خلال إنشاء حكومة وطنية موحدة


وأدلى بهذه التصريحات أثناء حديثه بصفته الضيف الرئيسي في مؤتمر النشطاء الذي تم تنظيمه في المنتدى المفتوح للمنطقة في 13 يناير، والذي بادرت إليه الجماعة في ماداريبور


وتابع قائلا، إننا مررنا بعصر بربري من الجهل طيلة القرن والنصف الماضيين. وفي ذلك العصر لم تكن لدينا أي حقوق، ولا أي ديمقراطية. ولم تكن هناك حقوق دينية. ولم يكن هناك سيادة القانون. ولم تكن هناك حقوق اقتصادية. ولم يكن لدينا طعام، أو ملابس، أو رعاية طبية، أو مأوى، أو طعام. وأصبحت السماء والهواء ثقيلين بصراخ الطواة وعويل العراة. وقال، إن بنغلاديش أصبحت رهينة، وغرقت في جهمة الجهل تحت قيادة عائلة الشيخ الاستبدادية ذات الحزب الواحد. وقال، إن أبا سعيد ورفاقه الشجعان هزموا الفاشية وجعلوا بنغلاديش منتصرة باستسلامها للفاشية. وإذا لزم الأمر، فإن ملايين آخرين من أبو سعيد سوف يقاتلون الفاشية الجديدة من خلال انتخابات حرة ونزيهة وعادلة بدمائهم


وأردف قائلا، إن حكومة الشيخة حسينة كانت تريد القضاء على الجماعة الإسلامية، ولكنها لم تستطع تحقيق ذلك. ولقد استنفدت الشيخة حسينة نفسها