26 December 2024, Thu

أمير الجماعة في الاجتماع في طريق دوموريا بخولنا

الذين حكموا آخر خمسة عشر عاما ونصف رتبوا أنفسهم دون ترتيب البلاد

الدكتور شفيق الرحمن-

وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إن بلادنا كانت أرض الوئام الطائفي منذ أمد بعيد. ويعيش الناس من ديانات مختلفة معا. ولا يكاد يوجد مثل هذا البلد في العالم. والذين حكموا مثل هذه الدولة بشكل مستمر لمدة خمسة عشر عاما ونصف في سالف الزمان، لم يتمكنوا من ترتيبها حسب عقولهم. بل رتبوا أنفسهم دون ترتيب البلاد. فبدلا من تسليم العمل لشعب البلد، سلبوا رزق أهل البلد. وقد دعم الشعب مسيرة آلاف العاطلين عن العمل. وحكومة عوامي المسقطة هي المسؤولة عن هذه الكارثة


لقد قال هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في اجتماع الطريق، الذي عقد في تقاطع ثمانية عشر ميلا في شبه المحافظة دوموريا في خولنا صباح الخميس 26 ديسمبر. وتم تنظيم هذا التجمع بمبادرة الجماعة الإسلامية في شبه المحافظة من دموريا


وقال، إنه في المؤسسة التعليمية تم أخذ القلم من اليد وتم تسليم السلاح إلى رجال العصابات. ولقد تم تهريب الأموال التي حصل عليها شعب هذا البلد بشق الأنفس إلى الخارج


وأضاف أمير الجماعة، إن الكثير يتساألون من الناس بسعادة عما إذا كانوا سيأتون إلى الانتخابات؟ أقول - الذين ارتكبوا جرائم القتل الجماعي، أطلقوا النار على أهل البلد بالسلاح الذي اشتراه أهل البلد ليبقى في الفراش. وهل لهم الحق في ممارسة السياسة في هذا البلد؟ وهربت الدكتاتورية، ولكنها لا تريد أن تعطي السلام. وتستمر المؤامرة في زعزعة استقرار هذا المجتمع والبلد


وأردف قائلا، إننا نحن نحب هذا البلد، ونريد أن نبني هذا البلد. ونريد بناء مجتمع ودولة لا يوجد فيها محتلون فاسدون. وتستطيع فيه أمهاتنا وأخواتنا السير بكرامة في الداخل والخارج، ويريد الشباب فيه العمل حسب مؤهلاتهم. وسنبني ذلك المجتمع يدا بيد إن شاء الله. ونريد إنشاء مثل هذا المجتمع في بنغلاديش. ولا يتعين على الناس الذهاب إلى المحكمة والبكاء للحصول على العدالة. بل ستتحمل المحكمة مسؤوليتها وتعطي العدالة للشعب. وأريد بناء هذا المجتمع. ولهذا عليك أن تكون مستعدا لتقديم تضحيات أكبر. وسيستمر نضالنا حتى نحقق تحرير الشعب وتكوين وطن وأمة على أساس المساواة والعدالة، إن شاء الله. ودعا الجميع إلى الوقوف إلى جانب العمل الصالح ودعمه