سنبني أمة على أساس الجدارة وليس السياسة
أعرب أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن عن عزمه تسليم مستقبل بنغلاديش للشباب. وقال: منذ خمسة عشر عاما ونصف قمنا بالعديد من التحريضات والنضالات. ولكن لم أستطع إنهاء الحركة. ولم نتمكن من طرد الدكتاتورية، ولم نتمكن من طردها. وأنا فخور بأن أطفالنا فعلوا ذلك. أنا أعطي الحب لأطفالنا بالاحترام والامتنان. وأحييهم باسم الوطن. وبعون الله تعالى حققوا المستحيل. الأمة فخورة بوجود مثل هذا الطفل. إن شاء الله، نريد أن نسلمهم مستقبل بنغلاديش
وقال هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في مؤتمر النشطاء الذي نظمته جماعة المحافظة في ميدان المدرسة الثانوية الحكومية بالمحافظة صباح يوم السبت 21 ديسمبر
وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية، إن عاصفة عنيفة تهب في الصدر، أطلق النار عليه. وكان عمر غضبهم 15 سنة ونصف. ووقتها جلسوا على رقبة الأمة وأخذوا كل الحقوق. تحولت البلاد إلى محرقة أو مقبرة
وأضاف، إنه في 28 أكتوبر 2006، قاموا بحرق جثة المتوفى. عندها أعلنوا أنهم سيؤسسون مملكة القتل والاختفاء عندما وصلوا إلى السلطة. ولقد فازوا في الانتخابات في 29 ديسمبر 2008 من خلال هندسة الانتخابات. في 10 يناير 2009، أثناء جلوسه في السلطة، تولى برنامج تنفيذ إدمان القتل
وتابع قائلا، أنهم قتلوا في 25 و26 فبراير 57 ضابطا بالجيش في بيلخانا. وأحبطت معنويات الجيش. ودمرت قوات حرس الحدود، وطردت 17500 من أفراد ذلك الجيش. تم سجن 8 ونصف ألف. مات أكثر من 350 في السجن. وتم تدمير جيشنا الفخور. ولقد استخدمهم كخطوة أخيرة للوصول إلى السلطة ودمرهم. ولم يسمح للأمة بمعرفة من هم القتلة. واحتالوا، وفي ظلام الليل، قطع الكهرباء، وسمح للقتلة بالهروب. ولماذا جاءت طائرة دولة معينة إلى دكا؟ ثم اختفت فجأة. وحتى لو لم تستجب الحكومة الاستبدادية، فسيتعين عليها ذات يوم أن تستجيب لها. ونريد العدالة لهذا القتل
وقال، ثم بدأت محنتهم. وفي بداية الأمر استهدفوا الجماعة الإسلامية، أولئك الذين أثبتوا وطنيتهم، والذين أبهروا أبناء الوطن بصدقهم. تم إعدام جميع هؤلاء القادة شنقا، في محكمة مزورة باتهامات كاذبة وشهود زور وأحكام من بروكسل، وتم وضع بعضهم في السجن ودفعهم ببطء حتى الموت. وماتوا في السجن
وفي ذلك الوقت، أخبرنا جميع المنظمات السياسية الصديقة أن هذا ليس مجرد هجوم على الجماعة. وهذا هجوم على استقلال وسيادة بنغلاديش. وإذا تم كسر هذا الجدار الضخم من الحرية والسيادة، فسيتم غسل كل ما تبقى منه، ولن يتمكن أحد من البقاء على قيد الحياة. فقف بجانبنا. ومعا نحارب الفاشية. ولم نتمكن من إفهام الكلمات. ولم نتمكن من خوض تلك الحرب معا. والتاريخ بعد ذلك واضح كضوء النهار أمامك. والقبض على الجميع واحدا تلو الآخر. حتى تم القبض على هؤلاء الأصدقاء الصحفيين الذين جاءوا اليوم لتغطية الأخبار، ولقد اختفوا معنا، وقتلوهم. وزج بنا في سجن المرات الحالك، وتم نقل بعضهم إلى الهند عبر الحدود، وهكذا حولوا البلاد كلها إلى الجحيم
وقال للهند، أريد أن أقول للدول المجاورة، أنتم تعيشون في سلام وأمن، ودعونا نكون أيضا في سلام وأمن، ونحن لا نسألك عما تطبخه في مطبخك. ولا تحاول إلقاء نظرة خاطفة على مطبخنا. وانظر إلى نفسك في المرآة. وليس علينا أن نتخلى عن كل الانسجام