16 December 2024, Mon

تجمع مدينة دكا الجنوبية والمسيرة الملونة بمناسبة يوم النصر العظيم

ولن يسمح للوطن أن يخضع لأحد

الدكتور شفيق الرحمن-

وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إن الذين باعوا حرية بنغلاديش فروا من البلاد هاربين، ولقد رحلوا إلى البلد الذي يحملون فيه مثله ويعتزون بها. وعادت الشيخة حسينة إلى هذا البلد فقط للانتقام لاغتيال والدها، ولرهن أراضي بنغلاديش عند الهند مقابل السلطة. وقتل والده على يد الجيش المؤيد للاستقلال لأنه بدأ رحلة التفوق الهندي في هذا البلد بتأسيس باكشال انطلاقا من روح حرب التحرير. كما تقتل ابنته العلماء والطلاب والمزارعين والعمال وعامة الناس في هذا البلد من أجل إسعاد الهند


وأضاف، إنه في ميدان بالتان هذا، في 28 أكتوبر 2006، تعرض الناس للضرب المبرح حتى الموت مثل الثعابين بجذوع الأشجار والمجاديف، وفي الحراك الطلابي العام في يوليو وأغسطس 2024، كان تصريح الشهيد أبو سعيد، هناك حدثت عاصفة في الصدر، أطلق النار في الصدر، وهذه العاصفة هي العاصفة في صدور 180 مليون شخص في هذا البلد. وإذا حصلت الجماعة الإسلامية على مسؤولية إدارة الدولة، فسيتم التحقيق بشكل صحيح في جميع جرائم القتل في الفترة من 28 أكتوبر 2006 إلى 5 أغسطس 2024 وسيتم تحقيق العدالة. ولن نسمح بأن تخضع البلاد لأحد


وقال هذه الكلمات في خطابه كضيف رئيسي في التجمع الذي نظمته الجماعة في مدينة دكا الجنوبية بمناسبة يوم النصر العظيم في 16 ديسمبر في ميدان بالتان بالعاصمة


وأردف قائلا، إنه تم تحقيق ثروة الأسرة عن طريق سرقة الحرية. ولا أحد في هذا البلد يعرف متى وأين أعلن الشيخ مجيب الرحمن الاستقلال. وإذا كان الشيخ مجيب الرحمن دعا إلى النضال من أجل الحرية في 7 مارس، فلماذا علق الشيخ مجيب الرحمن العلم الباكستاني في مقر إقامته في 23 مارس يوم باكستان؟ وقام الطلاب آنذاك بنشر هذا العلم وعلقوا العلم الوطني لبنغلاديش


وفي نهاية التجمع تحدث أقيمت مسيرة النصر بقيادة أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن بمشاركة عفوية من آلاف الأشخاص