وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إنه لا بديل عن الوحدة الوطنية للحفاظ على استقرار البلاد. وإن أصدقاء الدكتاتورية الساقطة يحرضون على زعزعة استقرار البلاد من خلال مؤامرات مختلفة ودسائس شتى، وعلى المواطنين أخذ الحيطة والحذر في هذا الشأن. بغض النظر عن مدى مكائدهم، ولا يمكن الدوس على فخهم

وقتلت جماعة متطرفة محامي محكمة شيتاغونغ لزعزعة استقرار بنغلاديش. ولقد أرادوا تسخين بنغلاديش. ولكن المسلمين المحبين للسلام في هذا البلد لم يقعوا في فخهم

وأضاف أيضا، إن الهندوس والمسلمين والبوذيين والمسيحيين يعيشون معا بسلام في هذا البلد. ونريد بنغلاديش حيث لا تحتاج أماكن العبادة الدينية إلى الحراسة. لن يتم رشوتك بالذهاب إلى أي مكان في المحاكم والمكاتب، سيحصل المزارعون على سعر عادل لمحاصيلهم وغلالهم. سوف يحصل العامل على أجره العرقي. ولن يضطر أحد إلى استجداء الحقوق عندما تصل الجماعة إلى السلطة. وسيتم منح الجميع حقوقهم باحترام وتقدير

وتابع قائلا، إن أبا سعيد هو الأيقونة الرئيسية وقائد حرب الحرية لدينا. وأراد الحقوق ولكنه قتل بالرصاص ثلاث مرات في تتابع سريع، ونحييه

وأردف قائلا، إنه بالدراسة لن ينتحر الشباب في هذا الوطن بسبب لعنة البطالة. وسوف يحصلون على وظيفة بمجرد حصولهم على التعليم، ونحن نريد مثل هذه بنغلادش

وقال هذه الكلمات في خطابه بصفته الضيف الرئيسي في الاجتماع المسؤولي عن الاتحاد في جالكاثي يوم الاثنين 2 ديسمبر الساعة 8:30 صباحا