7 November 2024, Thu, 11:20

اجتماع المناقشة لجماعة مدينة دكا الجنوبية بشأن يوم الثورة الوطنية والتضامن

ترتبط روح 7 نوفمبر وثورة 5 أغسطس الطلابية بمصدر واحد

الأستاذ ميا غلام باروار-

قال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية البروفيسور ميا غلام باروار، إن الله تعالى بدأ رحلة جديدة لبنغلاديش، وأفقا جديدا من خلال البلاء بعد البلاء لهذه الأمة. ونحتفل في السابع من نوفمبر هذا العام بالوقت الذي نظم فيه الطلاب والجماهير ثورة جماهيرية مناهضة للهيمنة وترتبط روح 7 نوفمبر وثورة 5 أغسطس الطلابية بمصدر واحد. وقال هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في اجتماع المناقشة بمناسبة يوم الثورة والتضامن التاريخي الذي نظمته الجماعة الإسلامية البنغلاديشية في مدينة دكا الجنوبية في 7 نوفمبر


وعقد الاجتماع اليوم 7 نوفمبر الخميس في قاعة مكتب الجماعة في مدينة دكا الجنوبية الواقع في بالتان بالعاصمة


وقال فيه، إنه في 7 نوفمبر 1975، اندلعت ثورة ناجحة للعساكر والجماهير ضد الهيمنة والديكتاتورية في بنغلاديش ما بعد الاستقلال. وفي ذلك اليوم، تم استعادة القيم الإسلامية والديمقراطية على صوت الله أكبر. وتم تأسيس حق الشعب في التصويت والأرز. وتمت إعادة تأسيس ديمقراطية التعددية الحزبية في البلاد بدلا من حكم الحزب الواحد


وعادت جماعة عوامي المتساقطة إلى السلطة في البلاد مرة أخرى، وقوضت حكم القانون، وأبطلت الديمقراطية، وعرضت حقوق الإنسان للخطر، وحرمت الناس من حقهم المشروع في التصويت والأرز. وخلال خمسة عشر عاما، انتشرت حالات الاختفاء والقتل والاغتصاب بشكل وبائي. ولقد أطاح شعب البلاد بالديكتاتورية في 5 أغسطس. والآن هناك حاجة ماسة إلى ثورة أخرى على أساس المثل الإسلامية لتحرير الديمقراطية وشعب البلاد بشكل كامل. والتي ستشكل مستقبل هذه الأمة. وكما انتفض شعب هذا البلد ضد الدكتاتورية والاستغلال والقمع في 7 نوفمبر، كذلك لعب الطلاب في 5 أغسطس دورا موحدا ضد كل القوى المهيمنة

وقال نور الإسلام بلبل في خطاب الرئيس، إنه في السابع من نوفمبر التاريخي، نزل العساكر والجماهير إلى الشوارع بالتزام ثابت بحماية استقلال البلاد وسيادتها وديمقراطيتها

ومن خلال إساءة استخدام السلطة، قامت حكومة مجيب بتقليص الديمقراطية وسيادة القانون، وسلبت جميع الحقوق الأساسية للشعب، بما في ذلك حرية التعبير وحرية الصحافة