وأصدر الأمين العام لقسم الدعاية والإعلام في الجماعة الإسلامية البنغلاديشية، المحامي مطيع الرحمن أكاند، بيانا في 28 أكتوبر يدين ويحتج فيه بشدة على نشر المعلومات المزيفة والكاذبة في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة من خلال إنشاء منصات مزيفة باسم الجماعة البنغلاديشية، وإعطاء توقيعات مزورة باسم أمير الجماعة والأمين العام
وقال فيه، إن الجماعة الإسلامية البنغلاديشية لفتت اللجنة المركزية للجناح غير الإسلامي، انتباهنا إلى المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والتي تشير إلى مواقف مختلفة. وبياننا الواضح في هذا الصدد هو أن اللوحة المستخدمة في المعلومات المنشورة ليست لوحة الجماعة الإسلامية، والتوقيع باسم الأمير والأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلاديش مزيف وكاذب. وإن اللوحة المذكورة وتوقيعات أمير الجماعة والأمين العام لا تتطابق مع الواقع. كما أنه لا يصح ذكر تشكيل اللجان بالإشارة إلى مصطلحات مختلفة. وقامت مجموعة شريرة بنشر معلومات كاذبة ومزيفة باسم الجماعة الإسلامية بهدف تشويه صورة الجماعة الإسلامية وإحداث البلبلة في أذهان الجمهور
وأضاف أيضا، إن جميع أنشطة الجماعة الإسلامية عامة. وإن تصور الناس للجماعة الإسلامية واضح. ولذلك لا يمكن تضليل الناس من خلال نشر معلومات كاذبة وملفقة. وأناشد الجهات المعنية الكف عن نشر مثل هذه المعلومات الكاذبة والمزيفة