25 October 2024, Fri, 11:26

انعقد مؤتمر الأعضاء للجماعة في محافظة غازيبور

دعوة للجميع إلى الاتحاد والتكاتف في الأزمة الوطنية

الدكتور شفيق الرحمن-

وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إنه يقال في السياسة، إن الحزب أكبر من الفرد، والوطن أكبر من الحزب. ولكن خلال تاريخ بنغلاديش الممتد لثلاثة وخمسين عاما، فشل السياسيون في إثبات هذا الشعار. ولم يعد الجيل الحالي مستعدا لرؤية هذا الفشل. وإنهم يريدون أن ينجح السياسيون. ويجب عليهم الوفاء بجميع الالتزامات التي قطعوها مع الأمة. ونريد أن نقول بوضوح أن أساس الوحدة الوطنية سيكون ثورة 24 الجماهيرية

وقال هذه الكلمات أثناء خطاب الضيف الرئيسي في مؤتمر الأعضاء الذي نظمته الجماعة في محافظة غازيبور صباح الجمعة 25 أكتوبر


وأضاف أمير الجماعة أيضا، إنني أنا أحذر حزبي وأحذر أيضا جميع الأحزاب السياسية. ولا ينبغي لنا أن نقف ضد روح الشعب. ويجب أن نقف أقوياء من أجل الشعب. وإذا كان هناك مطلب عادل للشعب، فلا ينبغي لنا أن نحاول أو نجرؤ على تجاهل المطلب


وأكد، إن وزراء الحكومة السابقة قالوا، وحتى قال وزير المالية ذات مرة، إن الرشوة لا ينبغي أن تسمى رشوة الآن، بل يجب أن تسمى أموالا سريعة. ولقد أمموا الرشوة معلنين ذلك. وكان وزير آخر يقول خذ رشوة في وزارتي ولكن خذ أقل


وتابع أمير الجماعة قائلا، إننا حصلنا على برلمان وحكومة غريبين، لدرجة أن البرلمان والحكومة ليسا للشعب. وهناك كان الناس يهدرون أموال الناس بالغناء والرقص في مصلحة الشخص، وقام كل شيء وجلس بناء على طلب شخص واحد. في التاريخ، كان هناك حكام فاشيون، دكتاتوريون، كانوا يقولون إنني أعظم عبد


وقال، إن المغتربين تعرضوا للإهانة والحرمان من حقوقهم، لذلك لاحظت بعد بداية يوليو وأغسطس أنهم أعلنوا الحرب على الدكتاتور كمقاتلي التحويلات

وقال، إن الكثير من الناس ضحوا في هذا البلد وضحوا بآلاف الأرواح في الخارج، وزادت الآن مسؤولية الأحزاب السياسية تجاه الشعب كثيرا. ولقد قلنا، إن الحزب والدين ملك لكل منهما، لكن الوطن ملك لنا. ولا تريد هذه الأمة أي نوع من الانقسام بين الأحزاب من أجل المصلحة الأساسية للبلاد

وقال أمير الجماعة، إننا لا نريد تسليم الكثير من الشهادات الورقية لشبابنا. بل نريد أن نرى بنغلاديش دولة تقف على أساس قوي، على أساس التنمية والتقدموالازدهار، من خلال مواجهة كل تحديات هذا العالم من خلال تطوير مهاراتها. يجب علينا أن نحترم ونحب الشباب، وعليهم تسليم مفتاح المسؤوليات الهامة للمجتمع. ونريد أن نرى مجتمعا يقوده الشباب. ولا يمكن لأي بلد أن يتقدم إلى الأمام بتجاهل الشباب


وأردف أمير الجماعة قائلا، إن المواطن، بغض النظر عن طائفته أو حزبه أو دينه، سيحصل على العدالة عندما يذهب إلى المحكمة. ولن يتم إنكار العدالة هناك. ولن يدمر الطغيان حياة المواطن بسبب اتصال شخص ما. ولن يحرموا الناس من حقوقهم المشروعة. ولن ينتقل مرشحو العدالة من باب إلى باب دون الحصول على العدالة. وعلى العدالة أن تثبته


إن الإسلام وحده هو الذي يضمن ذلك. وقد أثبت الإسلام في الواقع أنه من الممكن أن يضمن الإسلام ذلك. ولن يتأثر الحكم برؤية وجه شخص أو بهاتف شخص ما إن شاء الله. نريد أن نبني ونرى مثل هذه الدولة. وباعتبارنا مستكشفين لتلك الحالة الرفاهية والإنسانية، نريد التعاون والدعاء والدعم من البلد بأكمله