وقال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار، إن الله رحم البلاد بأكملها بما في ذلك منظمة الجماعة الإسلامية المضطهدة في 5 أغسطس. ولقد تحررت جميع الأحزاب السياسية والمنظمات والمهنيون والعلماء والمجتمع المدني، وتخلص جميع أفراد الشعب من جميع الطبقات والمهن في البلاد من التعذيب والتنكيل خلال الخمسة عشر عاما ونصف الماضية. ولقد أزيل حجر نظام عوامي الفاشي من صدورنا وتلقينا بنغلاديش جديدة هدية. وإن نضال وتضحيات الملايين من الناس من أجل إنهاء هذا الحكم الفاشي الفاسد سوف يكتب إلى الأبد في تاريخ البنغال
وقال ما ورد أعلاه في كلمته كضيف رئيسي في التجمع المسؤولي عن الجماعة الإسلامية في منطقة شيتاغونغ في بنغلاديش في صفا أركيد في مدينة شيتاغونغ اليوم الخميس 12 سبتمبر 2014
وأضاف الأمين العام في كلمة الضيف الرئيسي، إن حكومة عوامي قتلت قادتنا وحرمت الشعب من حقوق التصويت من خلال ثلاث انتخابات وطنية متتالية بهدف تحقيق حلم البقاء في السلطة بشكل دائم. ولكن حلمهم تحطم بسبب الحركة الطلابية العارمة، ولقد جاءت حكومة تصريف أعمال إلى البلاد من خلال حركة الشباب وسفك الدماء في يوليو. وستقدم الجماعة أقصى قدر من الدعم للحكومة المؤقتة لبناء بنغلاديش جديدة
وقال مولانا شاه جهان في كلمة الرئيس، إنه يجب توصيل دعوة الدين على جميع المستويات لخدمة الناس، ويجب أن تصل إلى عتبة الناس. وعلينا أن نلعب دورا رائدا في تلبية توقعات الناس. والجماعة الإسلامية البنغلاديشية من أجل التغيير. ومثلما يتعين علينا الاستعداد ذهنيا لهذا التغيير، علينا المضي قدما للعب دور في هذا المجال. ونسأل الله أن يمنحنا تلك النعمة حتى نتمكن من القيام بدورنا الصحيح في خيرية الأمة