عقد اجتماع المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية في 4 سبتمبر برئاسة أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، وقال فيه، إننا بعد ثلاثة عشر عاما طويلة، اليوم نحمد الله تعالى على انعقاد اجتماع المجلس التنفيذي المركزي بشكل رسمي، والحمد لله. ونتذكر بكل احترام أمير الجماعة الإسلامية السابق البروفيسور غلام أعظم، والشهيد مولانا مطيع الرحمن نظامي، المرحوم مقبول أحمد، والعلامة دلاور حسين سعيدي، ومولانا عبد السبحان، والبروفيسور أكم نذير أحمد، والأمين العام السابق الشهيد علي أحسن محمد مجاهد. والشهيد قمر الزمان والشهيد عبد القادر ملا والشهيد المير قاسم علي وجميع الشهداء. والذين ضحوا بحياتهم من أجل الحركة الإسلامية. كما نستذكر شهداء حركة الاستقلال الثانية البواسل. ومنح الله الجميع كرامة الشهادة. ورحم الله من أصيب وفقد أعينه وشل في هذه الحركة
ولقد ظلت حكومة عوامي الفاشية السابقة تقتل وتخفي وتضطهد وتظلم الملايين من الأشخاص ذوي الآراء المعارضة طوال القرن ونصف الماضيين. والجماعة الإسلامية هي أكبر ضحية لهذا القمع. وخلال نظام الاستبداد، حرم شعب البلاد من حقه في التصويت، والحقوق المدنية الأساسية، والحق في عقد اجتماعات المعارضة والمسيرات
ولقد دمرت حكومة عوامي جميع المؤسسات الدستورية في البلاد. ونتوقع أن تستكمل الحكومة المؤقتة الإصلاحات في القطاعات الرئيسية للدولة في الوقت المناسب وتسليم السلطة إلى الممثلين المنتخبين من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة
ويجب على الجماعة أن تلعب دورا فعالا في إعادة إعمار البلاد في ظل الوضع المتغير للبلاد
وحضر الاجتماع نائب الأمير للمنظمة والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن، والأمين العام والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار وغيرهم من أعضاء المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية