وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، لا تقسيم الأمة، بل سنساهم من كل مكان في بناء الأمة من خلال توحيد الأمة في الأيام المقبلة، إن شاء الله. ولهذا نريد أن تكون معنا. ولا نريد أمة منقسمة. ولا على أساس الدين ولا على أساس الحزب. وسيكون للحزب والدين مواقفهم الخاصة. ولكننا سنكون جميعا متحدين من أجل المصلحة الوطنية. وقال هذه الكلمات في لقاء متبادل مع قيادات حركة فراجي البنغلاديشية
وعقد اجتماع متبادل بين حركة فراجي البنغلاديشية والجماعة الإسلامية البنغلاديشية يوم الأحد 25 أغسطس. وحضر اللقاء أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، والأمين العام المساعد مولانا أتم معصوم، ومولانا عبد الحليم، وعضو المجلس التنفيذي، سكرتير الدعاية والإعلام المركزي مطيع الرحمن أكاند، ورئيس حركة فراجي بنغلادش مولانا عبد الله محمد حسن حفيد حاج شريعة الله، وأمير مجلس تنفيذ الشريعة الإسلامية مولانا أبو طاهر جهادي القاسمي، والأمين العام لمجلس تنفيذ الشريعة الإسلامية، المفتي فيض الله أشرفي، والأمين العام لرابطة الإعلاميين الإسلاميين الحافظ مولانا خالد سيف الله باكسي، ومحرر المعلومات في حركة فراجي بنلاديش مولانا محمد فضل الكريم
وقال أمير الجماعة، إن البلاد تغيرت في الخامس من أغسطس بعد خمسة عشر عاما ونصف من سوء الحكم، وبعد هذا التغيير، كيف ستعود البلاد إلى السلام والنظام وماذا يمكننا أن نفعل لخلق مثل هذه البيئة حيث يمكن لكل مواطن في البلاد أن يعيش بسلام وكرامة بحياته وممتلكاته وشرفه وكرامته، وناقشنا تلك القضايا واتفقنا. ولا نريد أقلية وأغلبية، بل نريد الوحدة. والأمة الموحدة تغير حظوظها. ولا يستطيع أحد أن يوقفها، والأمة تبني أملها على ظهر الأرض بكرامة
وأضاف أمير الجماعة أيضا، إنه فقدت العديد من الأرواح الجديدة أثناء القيام بهذه الحركة. ونطلب العفو والمغفرة لأرواحهم. وتقبلهم الله شهداء وشفى المصابين. فكما ناضلنا أمام الرصاص داخل البلاد، وفي كل أنحاء العالم حيث يوجد بنغلاديش، ناضلوا معنا أيضا على قدم المساواة. وخلال هذا النضال، أقيمت مسيرات واجتماعات في العديد من الأماكن. لقد توقفوا عن إرسال التحويلات المالية إلى البلاد بسبب فساد الحكومة السابقة
ولقد خاضوا هذه المعركة على قدم المساواة. ونهنئهم. وتم القبض على العديد من الأشخاص أثناء احتجاجهم في أراضٍ أجنبية مع الطلاب. وسوف نطلب من الحكومة الحالية تسريع وضع مقدمي التحويلات الذين نسميهم محاربي التحويلات. أعد تأهيلهم هناك إن أمكن، أو قم بالترتيب لإعادتهم بأقصى قدر من الكرامة. ونأمل أن يتم إطلاق سراحهم قريبا. وفي هذه الحالة، سندعوك أيضا لتلعب دورا صوتيا
وقال مولانا عبد الله محمد حسن، رئيس حركة فراجي بنغلاديش، إنني أحمد الله حمدا كثيرا طيبا، وأشكر أمير الجماعة شكرا جزيلا، إنه يعمل بنشاط من أجل البلاد. واتفقنا معه على تكوين دولة جميلة ونظام اجتماعي. والعلماء والمشايخ البنغلاديشيون، والحزب الإسلامي السياسي، سنعمل جميعا معا، إن شاء الله