وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إن المواطنين لا يريدون رؤية أي حكومة قمعية في السلطة. وفي الماضي، نهبت الأموال باسم إدارة الأنهار وتنميتها في البلاد. ولن يسمح بحدوث ذلك مرة أخرى. ويجب على الجميع العمل معا لإحلال السلام بين الناس من جميع مناحي الحياة بغض النظر عن الطائفة والدين. ودعا الله عز وجل أن يتقبل أولئك الذين ضحوا بحياتهم للإطاحة بحكومة حسينة الدكتاتورية شهداء
وقال هذه الكلمات أثناء زيارته لمختلف المناطق المتضررة من الفيضانات في شبه المحافظة راجناغار في مولويبازار في الساعة 11 صباحا يوم السبت 24 أغسطس. وفي هذا الوقت تم توزيع الإغاثة على 150 عائلة متضررة من الفيضان والسيول
وقال الدكتور شفيق الرحمن، إن حكومة رابطة عوامي التي استمرت 16 عاما ونصف، حولت البلاد إلى دولة فاشية
وهي نتاج حكومة الطوارئ التي شكلها فخر الدين ومعين الدين. وعندما وصلوا إلى السلطة، ارتكبوا مجزرة بيلخانا وقتلوا ضباط الجيش الأذكياء بشكل عشوائي. وتم شنق زعماء وطنيين مثل المير قاسم علي بتهم كاذبة. واعتقدت الحكومة أن الجماعة قد انتهت بتشكيل ما يسمى بـمحكمة الجرائم الدولية، وقتل كبار القادة بما في ذلك الأمير آنذاك والأمين العام للجماعة بتهم كاذبة
ولكن بفضل الله ودعاء أبناء الوطن، أصبحت الجماعة الآن حزبا قويا للغاية ويعتمد على نفسه، ولقد حرر طلاب هذا البلد مواطنيهم من سوء حكم عوامي الطويل من خلال الإطاحة بالحكومة الفاشية
وتحدث في هذا الوقت الأمين العام المساعد إحسان محبوب الزبير، وأمير الجماعة في محافظة سيلهيت الجنوبية البروفيسور عبد الحنان، وعضو مجلس الشورى المركزي عبد المنان، أمير محافظة مولوي بازار المهندس شاهد علي والآخرون برئاسة أمير شبه المحافظة راجناغار
أبو ريان شاهين، وإدارة السكرتير مصباح الحسن