عُقد اجتماع متبادل بين الجماعة الإسلامية ومجلس الخلافة البنغلاديشي مساء الخميس 22 أغسطس. ويتم الإعراب عن القلق العميق والتعازي إزاء حالة الفيضانات الشديدة والسيول العارمة جنوب وشرق البلاد. وتمت مناقشة الوحدة الوطنية والوئام والتضامن بين الأحزاب والمنظمات الإسلامية. ويتم التركيز على إصلاح الدولة من خلال التعاون مع الحكومة المؤقتة

وقيل في اجتماع المناقشة أن هناك حالة فيضانات رهيبة في 12 منطقة بما في ذلك فيني في الجزء الشرقي من بنغلاديش. ويعيش نحو نصف مليون شخص ظروفا قاسية غير إنسانية بسبب الغدق. وخلقت الهند حالة من الفيضان السياسي من خلال فتح السد دون أي إنذار مسبق. وإن مثل هذا السلوك غير العادل وغير الإنساني غير مرغوب فيه بأي شكل من الأشكال بالنسبة للدول المجاورة. ويجب على الحكومة إعطاء الأولوية القصوى لإنقاذ المتضررين من الفيضانات، وفي هذا الصدد ندعو الأثرياء إلى الوقوف إلى جانب الفقراء والبؤساء

وسبب انحطاط المسلمين هو التفرق، ومن أجل الإسلام يجب أن ننسى الخلافات الصغيرة ونبني الوحدة بيننا بالأخوة والمحبة والاحترام والتبجيل. وإن الكعبة واحدة، والنبي واحد، والقرآن واحد، وينبغي لجميع الجماعات والمنظمات الإسلامية أن تتفق على القضايا الأساسية وتمضي قدما

وسقطت الفاشية العوامي من خلال حركة ملايين الطلاب. إن هذا النصر الذي تحقق بدماء آلاف الطلاب والعلماء والشعب سيكون له دور في بناء بنغلاديش الجديدة التي يتطلع إليها الطلاب الوطنيون

وحلفاء الفاشية يحيكون مؤامرات متعددة الأوجه لإحباط الانتفاضة الجماهيرية والثورة الطلابية. وينبغي التعرف عليهم وقمعهم قانونيا. وعلى الجميع الحذر من تعطيل هدف الانتفاضة الجماهيرية أو الثورة الطلابية. وبغض النظر عن الطائفة والدين، يجب على الجميع الوقوف ضد المؤامرة

وحضره نائب أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق د. سيد عبد الله محمد طاهر، والأمين العام والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار، والأمين العام المساعد مولانا رفيق الإسلام خان ومولانا عبد الحليم

ونيابة عن مجلس الخلافة أمير المجلس مولانا عبد الباسط آزاد والأمين العام د. أحمد عبد القادر، ونائب الأمير مولانا سخوات حسين، ونائب الأمير مولانا أحمد علي قاسمي، والأمين العام المشترك المحامي جهانغير حسين، ومحمد منتصر علي، والبروفيسور محمد عبد الجليل ومحرر التدريب والنشر البروفيسور القاضي منهاج العالم على التوالي

وعقد مؤتمر صحفي بعد المناقشة