لقد ولت الحكومة الفاشية. وشعب البلاد يتنفس الهواء الطلق الحر . ولقد سئم شعب البلاد من سوء حكم الحكومة الطويل. واليوم تم إطلاق سراحهم. ولقد سفك شباب الوطن الدماء خلف هذا التحرير دون تردد. وناضلوا من أجل الوطن من خلال جعل الحياة لا قيمة لها. ولا نستطيع أن ندفع ثمنهم. ولكن مقابل دماءهم، سيتم إنشاء مجتمع عادل في هذا البلد. حيث يتم الاعتراف بحقوق الجميع. حيث لن يكون هناك أنين. ولن يكون هناك الاستغلال ولن يكون الفساد والنهب موجودا. وقال أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن هذه الكلمات في لقاء التبادل الذي تم تنظيمه على شرف عائلة الشهيد في نارسيندي خلال الحركة الطلابية والشعبية كضيف رئيس
وأضاف أيضا، إن احترامي وامتناني لهؤلاء الشباب الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن. والآباء الذين أنجبوا هؤلاء الشباب محظوظون أيضا. وبسببهم تغيرت البلاد اليوم. سنكون مسؤولين لهم من مكاننا. ولقد جئنا الآن، وسنكون إلى جانبهم لاحقا، إن شاء الله
وأردف قائلا، إنه لطالما كانت الجماعة الإسلامية صريحة في حماية استقلال وسيادة البلاد. واليوم هناك مؤامرة ما بعد الثورة. والمؤامرة مستمرة على الوطن، وضد الثورة التي حققها شباب الوطن. وعلى الناس أن يقوموا بمسؤولياتهم من أماكنهم حتى يحصلوا على فوائد الثورة. وأعرب عن قلقه العميق على الشعب المتضرر من الفيضانات، وقال، اليوم نغرق في مياه صديقتنا الهند. ويرتفع الماء بسرعة فائقة، ودعا الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم الإنسانية لحماية المتضررين من الفيضانات
وتحدث عضو المجلس التنفيذي المركزي السيد سيف عالم خان ميلون كضيف خاص في الحدث الذي نظمته جماعة محافظة نارسيندي يوم الجمعة 23 أغسطس برئاسة أمير المحافظة مولانا مصلح الدين. وتحدث قادة المحافظة وشبه المحافظة بما في ذلك عضو مجلس العمل المركزي وأمير مدينة نارايانغانج مولانا عبد الجبار
وحضر اللقاء التبادلي أسر تسعة عشر شهيدا من نارسينجدي. ويتحدث أمير الجماعة إلى كل واحد منهم. ويستمع لمشاكلهم ويتعهد بالوقوف إلى جانبهم. وفي نهاية البرنامج، قدم أمير الجماعة مساعدة مالية نقدية بقيمة ألفي تكا لكل أسرة