قال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إننا حصلنا على هذه الحرية على حساب الكثير من الدماء. ولكن من يتجاوزون هم أعداء هذه الحرية. ولن يمنحهم أحد أي فرصة لممارسة العنف، ومقاومة بأي ثمن. إن نهب ثروة شخص ما هو الجبن، فإذا تحققت العدالة في القضاء ستتم محاكمة جميع الجرائم. ولن ينجو أحد

وقال هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في اجتماع التبادل مع أفراد عائلات شهداء ميربور العشرة الذين استشهدوا في الحركة الطلابية المناهضة للتمييز التي نظمتها جماعة مدينة دكا الشمالية يوم الاثنين 19 أغسطس

وكان عضو المجلس التنفيذي المركزي مبارك حسين، وعضو مجلس العمل المركزي ونائب الأمير لمدينة دكا الشمالية عبد الرحمن موسى والأمين المساعد محفوظ الرحمن، والدكتور فخر الدين مانيك، ونائب رئيس اتحاد العمال الخيري لشكر محمد تسليم، وسكرتير الدعاية والإعلام لجماعة مدينة دكا الشمالية عطاء الرحمن ساركار وقادة آخرون حاضرين في اللقاء التبادلي برئاسة عضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير مدينة دكا الشمالية سليم الدين وإدارة عضو العمل المركزي وأمين مدينة دكا الشمالية الدكتور محمد رضاء الكريم

ووأضاف أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، إنني أتمنى أن تتحقق أحلام الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجلها، ولا ننتقم ممن فعل وماذا فعل في الماضي. والله يهدي الجميع. وعلينا أن نسير جنبا إلى جنب من أجل إقامة مجتمع عادل ومنصف. ونحن لا نمارس السياسة لصالح السلطة. وإنه جزء من مسؤوليتنا وواجباتنا

واردف أمير الجماعة قائلا، إن السياسة لا تتم بالتقسيم. وفي هذه اللحظة نحن نعمل على أربعة. والمهمة الأولى هي إعادة نظام السلام في المجتمع. والمهمة الثانية هي قبول دعاء أهالي الذين استشهدوا. والمهمة الثالثة هي الوقوف بجانب من يخضع للعلاج في حالة مصابة. والمهمة الرابعة هي الاستعانة بالله في بناء بنغلاديش المستقبلية

وتابع قائلا، إنني زرت مستشفى المعاقين والمشلولين. ورأيت بكاء الناس الذين فقدوا أرجلهم. ولقد أعلنا أننا سنتحمل المسؤولية عن أولئك الذين سيحتاجون إلى تركيب ساق صناعية

وعبر أهالي الشهداء عن مشاعرهم الجياشة بهذه المناسبة. ويتم إنشاء جو عاطفي في هذا الوقت. وقدم أمير الجماعة مساعدة مالية لأسر الشهداء