في 19 أغسطس، عاد أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن المصابين والجرحى في المستشفى الوطني لجراحة العظام ومركز إعادة التأهيل أثناء الحركة الطلابية الشعبية المناهضة للتمييز، بمبادرة الجماعة الإسلامية البنغلاديشية في مدينة دكا الشمالية وقد أطلقت الشرطة وإرهابيو رابطة عوامي ورابطة الشباب والطلاب النار عليهم. واهتم بعلاج الجرحى وقدم المساعدة المالية
وكان عضو المجلس التنفيذي المركزي مبارك حسين، وعضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير مدينة دكا الشمالية محمد سالم الدين، وعضو مجلس العمل المركزي ونائب الأمير في مدينة دكا الشمالية عبد الرحمن موسى، وعضو مجلس العمل المركزي وأمين مدينة دكا الشمالية الدكتور محمد رضاء الكريم، ومدير المستشفى البروفيسور القاضي شميم الرحمن والسكرتير المساعد لمدينة دكا الشمالية محفوظ الرحمن والدكتور فخر الدين مانيك، وأمين الدعاية والإعلام عطاء الرحمن ساركار وآخرون حاضرين في ذلك الوقت
تحدث أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن في لقاء صحفي بعد زيارة المستشفى، وقال، إننا جئنا لرؤية المصابين والجرحى في حركة مناهضة للتمييز ويتلقون العلاج في المستشفى. ولم نتمكن من التحدث مع جميع المصابين. والتحدث مع الجميع سوف يعطل النظام الطبي هنا ولقد رأيت بعض الإخوة المصابين بهذه الفكرة
وأضاف، إنه يجب علينا جميعا أن نتعلم من الحركة الطلابية المناهضة للتمييز عواقب معاملة الناس بشكل قمعي. وهذا الدرس لا ينطبق فقط على رابطة عوامي، بل ينبغي على الجماعة وحزب بنغلادش الوطني أن يتعلموا هذا الدرس أيضا. ويجب على كل من يأتي للعمل من أجل الشعب أن يتعلم هذا الدرس. حتى لا تقع قدم الأمة في نفس الحفرة مرارا وتكرارا. ومن سيتولى إدارة البلاد في المستقبل يجب ألا يلعب دور الظالمين والغاشمين ولا تتبع نفس المسار
وخلال إيجاز الصحفيين الحاضرين، أظهر أحد المصابين، قال، إنه تم كسر كلتا يديه في الطلقة. واللحم كدمات. ويعلم الله كم سيستغرق من الوقت حتى يتعافى. ونأمل أن تكون يده بخير. ولكنني جئت اليوم لأرى كم من الأرجل قد رحلت، ولن تتمكن من استعادتها. ولكن من رحل عن الدنيا بتأثير الرصاص فلن يعود. وأتذكرهم باحترام عميق في هذه اللحظة. ودعا للشهداء وذويهم بالسلام والصبر من الله. كما تمنى أمير الجماعة الشفاء العاجل للجرحى
وقال الدكتور شفيق الرحمن في إشارة إلى مشاعر المصابين
وأردت أن أسألهم أن أطرافكم ذهبت، وكسرت وشلت، وكيف تشعرون؟ وردا على ذلك قال المصاب إنني أنا سعيد ومستمتع وأشكر الله. ولقد أعطى الله القوة للنضال من أجل خلاص البلاد والعباد
وأردف الدكتور شفيق الرحمن قائلا، إنني سألته أيضا هل ذهبت إحدى رجليك، فهل هناك حاجة للأمة إلى هذا؟ وقال إنه سيعطي ساقا أخرى. ويريد أن يعرف مرة أخرى، إذا فقدت ساقا أخرى؟ ثم قال: سأبذل نفسي إذا لزم الأمر
وسمع أمير الجماعة المشاعر الجياشة للمصابين وقال
عندما يقف الناس من أجل أمتهم، لا يستطيع أحد أن يقمع تلك الأمة، لا أحد يستطيع ذلك، إن شاء الله
وتابع قائلا، إن التغيير الذي حدث الآن يجب أن يريح حياة كل مواطن. ويجلب الشرف والكرامة. ونرجو أن نقدم أنفسنا داخل البلاد وخارجها بكل سهولة وفخر، أنا بنغلاديشي
وأعرب أمير الجماعة عن امتنانها لجميع مديري المستشفيات والممرضين والتقنيين والفنيين والموظفين، وتمنى كرامتهم في خدمة الوطن بمهاراتهم الفكرية
ومستذكرا المسؤولية العامة التي يتحملها المواطنون في تجاوز الأضرار التي لحقت بالحراك الأخير، طالب الدكتور شفيق الرحمن أبناء الوطن بالوقوف إلى جانب أسر الشهداء والجرحى والمعاقين