وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إن معاناة وألم أسر الشهداء في الانتفاضة الجماهيرية للطلبة المناهضين للتمييز أصبحت معاناة شعب الوطن بأكمله. وضحت زوجاتهم العامل الوحيد في الأسرة من أجل الوطن. وفي بنغلادش الجديدة هذه، نتوقع إقامة دولة لكل شهيد في هذه الثورة الطلابية. ولقد خصبت هذه الأرض بدماء مئات الشهداء. وعلينا أن نبذل الجهود حتى تبنى بنغلاديش المستقبل على ضوء أحلام هؤلاء الشهداء. لقد فقد أطفالهم الصغار آباءهم، والعديد من الأقارب يصابون بالجنون اليوم ويفقدون أطفالهم الأحباء

وتشعر العائلات اليوم بالقلق الشديد بشأن مستقبلها. ونعتقد أن الحكومة الحالية ستقف بالتأكيد إلى جانب هؤلاء الشهداء. ولا يمكن للجماعة الإسلامية أن تظل منظمة خيرية إنسانية في البلاد، فلدينا مسؤولية تجاه أسر هؤلاء الإخوة والأخوات الشهداء. ومن ناحية المسؤولية هذه نقف إلى جانب أسر الشهداء والجرحى

وصرح هذه الكلمات مساء اليوم يوم السبت 17 أغسطس في كلمة الضيف الرئيسي في حفل الدعم المالي والدعاء لأسرتي الصحفي الشهيد مهدي حسن والشهيد جهانغير في الانتفاضة الجماهيرية والطلابية المناهضة للتمييز

وحضر مساعد الأمين العام مولانا رفيق الإسلام خان كضيف خاص تحت رئاسة عضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير مدينة دكا الجنوبية نور الإسلام بلبل

وحضر أيضا عضو مجلس الشورى المركزي ونائب الأمير في مدينة دكا الجنوبية المحامي هلال الدين، وعضو مجلس الشورى المركزي والسكرتير المساعد لمدينة دكا الجنوبية على التوالي دلوار حسين، ومحمد كمال حسين والدكتور عبد المنان، وعضو مجلس العمل في مدينة دكا الجنوبية البروفيسور مكرم حسين، والدكتور مبارك حسين، والنائب الأول لرئيس نقابة المحامين في دكا والمحامي كمال الدين والقادة على مختلف المستويات تحت إدارة عضو مجلس العمل المركزي وأمين مدينة دكا الجنوبية الدكتور شفيق الإسلام مسعود

وأضاف أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، إن شهداء الانتفاضة الجماهيرية هم مصدر إلهامنا في بناء البلد الجديد. أدعو إلى الله من أجل خلاص نفوسهم. وكل عائلة تطالب بالعدالة للقتلة. ومن أجل تقدم الوطن والأمة، لا بد من محاكمة كل قاتل. إن الوصول إلى العدالة هو حق أساسي لكل مواطن. ونيابة عن الجماعة، نؤكد لأسرة كل شهيد أننا سنكون إلى جانبكم في أي حاجة. وسوف نسارع إلى جميع الضحايا في هذا الحادث في أي حاجة

وقال مولانا رفيق الإسلام خان، إن جيلنا الجديد أثبت بحياته أنه مستعد دائما لتقديم أقصى التضحيات في سبيل أي حاجة للأمة وفي أوقات الأزمات

وقال نور الإسلام بلبل، إنه إذا توحدت الأمة، يمكن تحقيق أي شيء مستحيل، وقد أثبتت انتفاضة الطلاب ذلك مرة أخرى. وتبدأ مؤامرات مختلفة لتشويه انتصار الطلاب. وإن الفاشية المناهضة للقومية والشر المهيمن لا يتوقفان. لذا يجب على أبناء الوطن الواعين أن يتحدوا دائمًا للحفاظ على انتصار المجد سليما

في هذه الأثناء، نشأ جو عاطفي في ذكرى أفراد عائلة الشهداء وعلا البكاء وارتفع، وسالت الدموع