وعقد اليوم لقاء نقاشي مع أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن والقيادات المركزية لحزب الذاكر. وعقد اجتماع التبادل هذا يوم الجمعة 16 أغسطس في تمام الساعة الرابعة مساء في قاعة المؤتمرات بمقر مدينة دكا الجنوبية في بالتان بالعاصمة
وحضر اجتماع التبادل أيضا الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، وعضو البرلمان السابق البروفيسور ميا غلام باروار، والأمين العام لحزب ذاكر شميم حيدر، وعضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية، وأمير مدينة دكا الجنوبية نور الإسلام بلبل، وعضو مجلس العمل المركزي وأمين منطقة دكا الجنوبية الدكتور شفيق الإسلام مسعود, وعضو مجلس الشورى المركزي، ونائب الأمير في مدينة دكا الجنوبية السيد عبد الصبور فقير من دكا، والمحامي الدكتور هلال الدين، وسكرتير مساعد في مدينة دكا الجنوبية دلوار حسين، ومحمد كمال حسين، والدكتور عبد المنان والزعيم المركزي لحزب الذاكر المحامي أبو لطيف خان إلى جانب قيادات على مختلف المستويات
وقال أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، إننا نتمنى أن ترقد أرواح الذين استشهدوا في ثورة الطلاب بسلام. ولدينا مسؤولية تجاه عائلاتهم. ونريد بناء مجتمع نظيف. ولقد ألهمتنا العاطفة والإصرار الذي رأيناه في أهالي الشهداء والجرحى عندما زرناهم
وأضاف، إننا نلاحظ بعد ثورة الطلاب هذه أن الفوضى تسري في بعض الأماكن. وقد انغمس بعض الأوغاد في هذا العمل الشنيع المتمثل في الاستيلاء على أراضي الناس والاستيلاء على الثروات والنهب. ونحن نكرههم. وعلينا أن ندرك استعادة السلام والنظام في البلاد، وإعادة الراحة إلى الحياة الاجتماعية وعدم تكرار أخطاء الماضي في البلاد. ويجب ضمان حق الجميع هنا
وأردف فيه قائلا، إنه لا يمكن تقسيم البلاد على أساس الأغلبية أو الأقلية. وبغض النظر عن الطائفة أو الدين أو الطبقة، فإن الشخص الذي يولد في هذا البلد هو مواطن فخور في هذا البلد. وبنغلاديش ملك لنا جميعا. ولدينا تعاطف متساوٍ مع جميع المواطنين القانونيين في هذا البلد. ومنذ بداية الانتفاضة أو الثورة الطلابية، كنا نوجه الناس من مختلف الأديان إلى أداء واجبات إخوانهم في المؤسسات الدينية. ولأن الكثير من الناس يريدون إثارة الاضطرابات في البلاد من خلال خلق الحوادث، فلن نمنحهم هذه الفرصة
وقال الأمين العام لحزب الذاكر شميم حيدر، إن الجماعة الإسلامية وحزب الذاكر هما أحد أكبر الأحزاب السياسية الإسلامية في بنغلاديش. لقد التقينا اليوم في لقاء حواري من أجل بناء الوطن، والمضي بشعب هذا الوطن إلى الأمام. وسنجعل بلادنا دولة مزدهرة معا جميعا