تم عقد اجتماع تبادلي مع الجماعة الإسلامية البنغلاديشية وتحالف اثنا عشر حزبا يوم الخميس 15 أغسطس. وجرى خلال الاجتماع مناقشة الوضع السائد في البلاد بما في ذلك إرساء القانون والنظام، ومحاكمة مرتكبي الإبادة الجماعية، وإعادة الأموال المهربة، وسيادة القانون، وإرساء حقوق الإنسان
وقيل في الاجتماع أنه بعد الثورة التاريخية للطلابية، من الضروري إنشاء مجتمع غير تمييزي مترع بالوئام الطائفي لنقل البلاد إلى مكان من الاستقرار والازدهار، والتقدم والتنمية. ونريد أن نبني دولة خالية من الفاشية. ويجب تقديم المسؤولين في الحكومة الفاشية السابقة، والإرهابيين المسلحين الذين نفذوا عمليات قتل فوضوية في البلاد، إلى العدالة على الفور وعقوباتهم الرادعة. ويجب ضمان الحقوق الأساسية لجميع الناس وسيادة القانون في كل قطاع من قطاعات البلاد. ويجب إقالة المسؤولين الذين ساعدوا الحكومة السابقة على ارتكاب أفعالها السيئة، وتعيين مسؤولين صادقين وذوي كفاءة ومهنية. ويجب تعزيز اقتصاد البلاد من خلال إعادة الأموال المهربة إلى الخارج والتي نهبها الفاشيون
ويجب التحقيق مع من قتلوا في حركة الطلاب وإظهار العدد الحقيقي للأمة وتعويض أهالي الضحايا
وتواصل الحكومة المؤقتة العمل على إرساء الحكم الرشيد في البلاد. ويواصل أصدقاء الفاشية جهودهم لتدمير هذه البيئة السلمية في البلاد. ويجب أن يعلو صوت شعب البلاد ويجب على الجميع أن يلعبوا دورا موحدا لمواجهة أي موقف حتى لا يتمكن الأوغاد من تدمير انتصار الحركة الطلابية هذا. ويجب استكمال الإصلاحات الضرورية وإجراء الانتخابات. نحن بحاجة ماسة إلى جعل وحدتنا أقوى وأشد. ونحن نمضي الوقت في مؤامرة
وحضر الاجتماع أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، ونائب الأمير والنائب السابق الدكتور السيد عبد الله محمد طاهر ومولانا أنم شمس الإسلام والأمين العام والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار، والأمين العام المساعد مولانا عبد الحليم، وعضو المجلس التنفيذي المركزي وأمين إدارة الدعاية والإعلام المركزية المحامي مطيع الرحمن أكاند، وعضو المجلس التنفيذي المركزي السيد عبد الرب
وحضره نيابة عن ائتلاف اثنا عشر حزبا رئيس التحالف ورئيس حزب جاتيا مصطفى جمال حيدر، ومنسق تحالف 12 حزبا ورئيس الحزب الوطني البنغلاديشي سيد إحسان الهدى، الأمين العام لحزب جاتيا والنائب السابق أحسان حبيب لينكولن، والأمين العام لجمعية علماء الإسلام البنغلاديشية مولانا محيي الدين إكرام، ورئيس الحركة البديلة بنغلاديش. نور الأمين بيباري، ونائب رئيس حزب جاتيا جونتانتريك جاجبا والمتحدث الرسمي باسمه راشد برادان، ورئيس حزب العمال البنغلاديشي (جزء) معين محمد فاروق، ورئيس حزب بنغلاديش كاليان شمس الدين بارفيز، ورئيس مجلس الإدارة إسلامي أويكيا جوت المحامى عبد الرقيب، والأمين العام إسلامي أويكيا جوت البروفيسور عبد الكريم، الامين العام للحزب الاسلامى ابو القاسم، ورئيس الحزب الوطنى بنبي فيروز محمد ليتون، ورئيس الحزب الديمقراطى الجديد ماستر مانان، ونائب رئيس الحزب الليبرالى سيد محمد ابراهيم روناك، والامين العام لحزب الرفاه البنغلاديشى أبو حنيف
وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن في مؤتمر صحفي بعد تبادل وجهات النظر
إنه في الخامس من أغسطس، انتهى الدكتاتور الذي ظل يجثم على رقبة الأمة لمدة خمسة عشر عاما ونصف. ويسمى هذا اليوم بعيد الاستقلال الثاني. شكرا للشباب على هذا. ولقد حصلنا على هذه الحرية الثانية على حساب آلاف الأرواح
وقد ناقشنا دور تحالف الـ 12 حزبا، بما في ذلك الجماعة الإسلامية البنغلاديشية، ودور المجتمع العلمائي في أعمال بناء البلاد والعباد. وسوف نواصل هذه المناقشة. ونحن نؤمن بأن وحدة الشعب ستكون قوية وسنعمل مع الطلاب على التصدي لأي مؤامرة ودسيسة
وقال رئيس تحالف اثنا عشر حزبا ورئيس حزب جاتيا مصطفى جمال حيدر، إننا استجبنا لنداء الجماعة الإسلامية وجئنا إلى مكتبهم وتبادلنا وجهات النظر فيما بيننا في الأوضاع الحرجة المقلقة للبلاد والعباد. ولقد تجاوزنا خطوة في أزمة الحياة الوطنية، ولكن لا تزال هناك مشاكل كثيرة. لقد ناقشنا كيف يمكننا المضي قدما معا في الأيام المقبلة لمعالجة هذه الأزمة