عقد اجتماع متبادل للجماعة الإسلامية البنغلاديشية وحزب الحركة الديمقراطية القومية يوم الاثنين 12 أغسطس، وأكد الجميع على إحلال السلام والنظام في البلاد من خلال مناقشة الأوضاع السائدة في البلاد. وندعو المواطنين إلى رفع صوتهم حتى لا يتمكن أي مجرم من تعكير صفو الوضع في أي مكان في البلاد

كما قيل في اللقاء التبادلي أن على الجميع إعطاء الأولوية للوطن فوق كل شيء آخر. ولا ينبغي أن تكون الأولوية لمصلحة أي حزب أو طرف. وهناك تتآمر مجموعة شريرة بطرق مختلفة لإحباط الثورة الجماهيرية للطلاب. وفي مكان ما في البلاد، يواصل الأوغاد والسفلة محاولة فرض الحوادث على الأحزاب السياسية، وعلى المواطنين الحذر من هذا الأمر

وعلى الناس أن يكونوا يقظين وحذرين حتى لا يأخذ أحد القانون بأيديهم. وفي ظل الوضع السائد، يتعين على زعماء كافة الأحزاب والمهن أن يلعبوا دورا موحدا. وعلى الجميع أن يقبلوا على عمل بناء الوطن بالتمسك بوحدة الطلاب والشعب

ولفت الاجتماع إلى سرعة محاكمة المتورطين في جرائم الإبادة الجماعية والفوضى

وكان أمير الجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن ونائب الأمير والنائب السابق مولانا شمس الإسلام، والأمين العام المساعد مولانا عبد الحليم حاضرين في الاجتماع

وكان رئيس حزب الحركة الديمقراطية القومية السيد بوبي حجاج، ونائب الرئيس السيد محمد فاروق الزمان، والأمين العام السيد مؤمن الأمين، والأمين العام المشترك الأول السيد محمد جهانغير حسين، وعضو المجلس الأعلى السيد همايون بارفيز خان وأمين المكتب السيد جابيد الرحمن حاضرين في الاجتماع نيابة عن حزب الحركة القومية الديمقراطية