عقد اجتماع للجنة السياسية للجماعة الإسلامية البنغلاديشية في 9 أغسطس برئاسة الأمين العام والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار. وتم خلال اللقاء مناقشة الأوضاع السائدة في البلاد بشكل تفصيلي. وقال رئيس اللجنة البروفيسور ميا غلام باروار في كلمته، إن بنغلاديش تحررت من الدكتاتورية، وتخلصت مقابل دماء الطلاب والشعب. ونحمد الله تعالى ونهنئ الطلاب بصدق، ونحيي تحية إجلال وتكريم لجميع الطلاب الذين ضحوا بحياتهم والذين أصيبوا وشلوا في هذه الحركة. إن الجماعة الإسلامية البنغلاديشية تحترم وتكرم دائما مساهمة الطلاب هذه. وسيتم تكريمهم كأبطال وطنيين. وأدت الحكومة المؤقتة اليمين في 8 أغسطس. وقد تم بالفعل توزيع مسؤوليات الوزارات المختلفة بين المستشارين. ونحن نهنأ المستشار الرئيسي الدكتور محمد يونس، وجميع أعضاء مجلس الاستشارة
وعليهم ضمان العدالة من خلال القبض على المتورطين في منع الهدف الرئيسي للانتفاضة الطلابية وإرساء دولة القانون والعدالة وحقوق الإنسان في البلاد، ومحو الفساد ونهب الأموال وغسل الأموال في الخارج والإبادة الجماعية، وإحالتهم إلى المحاكم. وتعلق الأمة الآمال عليهم
وأضاف فيها أيضا، إنا نحن ندعو شعب البلاد من جميع مناحي الحياة وخاصة قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية البنغلاديشية، والاتحاد الإسلامي الطلابي إلى مساعدة الإدارة بشكل فعال في تحسين وضع أمن البلاد. وفي الوقت نفسه، أدعو مرة أخرى إلى استمرار دور الحراسة حتى لا تحدث أي أنشطة مدمرة في البلاد، أو هجمات على أتباع الديانات المختلفة، ولا خسائر في الأرواح والممتلكات
وحضر الاجتماع نائب الأمير والنائب السابق الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر، والأمين العام المساعد والنائب السابق السيد حميد الرحمن آزاد، والأمين العام المساعد مولانا عبد الحليم، وعضو المجلس التنفيذي المركزي وأمين إدارة الدعاية والإعلام المركزية السيد مطيع الرحمن آكاند، وعضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير مدينة داكا الجنوبية السيد نور الإسلام بلبل، وعضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير مدينة دكا الشمالية السيد محمد سليم الدين