عقد اجتماع المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية في 7 أغسطس برئاسة أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن

وقال الدكتور شفيق الرحمن في كلمة الرئيس، إن الدكتاتورة سقطت مقابل دماء الطلاب والشعب، ولقد أنقذ الله رب العالمين هذه الأمة من الظلم والعذاب. ولهذا أشكر الله مليون مرة، الحمد لله

والآن علينا أن نبدأ ببناء الوطن. ولم تنته بعد عملية تشكيل الحكومة المؤقتة. وفي هذه الحالة، يحاول الأوغاد تفاقم وضع الأمن، ولقد ناشدنا الطلاب وأبناء الوطن مرارا وتكرارا أن يكونوا يقظين في جميع الأوقات حتى لا يؤدي أي مجرم إلى تفاقم وضع الأمن

وفي هذا الصدد، يجب على الجماعة الإسلامية والاتحاد الطلابي الإسلامي وجميع الأحزاب السياسية أن تلعب دور الحارس حتى لا يكون هناك أي هجوم على الأشخاص الذين ينتمون إلى ديانات مختلفة. وبالفعل، تقوم الجماعة الإسلامية والاتحاد الطلابي الإسلامي بحراسة الأموال والأنفس والمعابد والمنازل للأشخاص الذين ينتمون إلى ديانات مختلفة في أجزاء مختلفة من البلاد. ويجب تعزيز هذه الحراسة

وندعو إلى التشكيل الفوري للحكومة المؤقتة وبدء الأنشطة الإدارية للبلاد. وندعو جميع قادة الأحزاب السياسية والناشطين إلى عدم التدخل في أي نوع من الاستفزازات. ثروة الدولة هي ثروة شعب الوطن. وحتى لا يتمكن أحد من الإضرار بهذه الثروة، ويجب على الجميع أن يكونوا في حالة تأهب وحذر

وحضر الاجتماع نائب الأمير والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن ود. سيد عبد الله محمد طاهر، والأمين العام والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار، والأمين العام المساعد مولانا أتم معصوم، ومولانا رفيق الإسلام خان، والسيد حميد الرحمن آزاد، ومولانا عبد الحليم، والمحامي معظم حسين هلال، وعضو المجلس التنفيذي المركزي السيد سيف عالم خان ميلان، ةالسيد مطيع الرحمن أكاند والمدير شهاب الدين، وعضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير دكا الجنوبية السيد نور الإسلام بلبل، وعضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير دكا الشمالية السيد سالم الدين وعضو المجلس التنفيذي المركزي والسيد مبارك حسين والسيد عبد الرب