وقال أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش الدكتور شفيق الرحمن، إن كلا من العلماء والطلبة تلقوا بشرى سارة. لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال، خيركم من تعلم القرآن وعلمه. ونحن فخورون بالانضمام إليهم اليوم. ودعا المجتمع العلمي في البلاد إلى القيام بدور تاريخي من أجل خير البلاد والعباد والإسلام
وأدلى بهذه التصريحات أثناء حديثه بصفته الضيف الرئيسي في حفل الإفطار تكريما لعلماء الكرام والأيتام في الدائرة الانتخابية 15 في دكا والذي نظمته الجماعة الإسلامية البنغلاديشية في منطقة دكا الشمالية في مطعم غراند تشاينيز في منطقة ميربور 14 في العاصمة اليوم
وقال الدكتور شفيق الرحمن، إن الدين هو هدفنا في الحياة. كلما اتسع نطاق التعليم الديني في البلاد، أصبح المجتمع أكثر تنويرا. وإذا ضاقت تعاليم الدين نزل الظلام. والدليل على ذلك هو ما يقرب من ستة عشر عاما من سوء الحكم والإدارة من قبل حزب رابطة عوامي الساقط. وفي تلك الفترة كان علماء البلاد البارزون يسجنون ظلما وعدوانا وتعذيبا وحشيا. وكانوا مقيدون في أيديهم والأغلال في أقدامهم. ومع ذلك، يتجول اللصوص، وقطاع الطرق، والمجرمون، والعناصر المعادية للمجتمع في جميع أنحاء البلاد دون عائق. وتذكر اعتقاله بألم قائلا، لقد تم اعتقالي في هزيع أخير من الليل. ولكن حتى لو لم أكن في غرفة المرآة، فقد رأيت ذلك. ولقد تم اعتقالي كما لو أنهم ألقوا القبض على مجرم خطير. وبعد احتجازنا في سجن كيرانيغانج لعدة أيام، تم نقل 38 من العلماء البارزين، بمن فيهم أنا، إلى سجن قاسم بور شديد الحراسة. وبكيت عندما رأيت الجميع في السيارة باستثنائي مقيدين بالأصفاد والسلاسل. ولكن الله تعالى هيأ لنا البيئة المريحة. ودعا المجتمع العلمي في البلاد إلى بناء وحدة أكبر لدفع البلاد إلى الأمام
وأضاف، إن شهر رمضان شهر المغفرة ومغفرة الذنوب». وفي الأساس، الصوم يحرق خطايا الإنسان. وقد ورد في الحديث، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر، فقال: آمين آمين آمين. قيل : يا رسول الله، إنك حين صعدت المنبر قلت: آمين آمين آمين. قال: إن جبريل أتاني فقال: من أدرك شهر رمضان ولم يغفر له فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين . ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما، فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين. ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين
ولذلك يجب على كل منا أن يحافظ على الصيام والصلاة في شهر رمضان من أجل خير العاجلة والنجاة في الآجلة
وأردف قائلا، إنه على الرغم من أن هذا البلد ذو أغلبية مسلمة، إلا أن أشخاصا من ديانات مختلفة يعيشون فيه. كلهم مواطنون بنغلاديشيون. باعتبارنا بشرا، فمن واجبنا أن نعمل من أجل رفاهية الجميع. ولقد حصلنا على بنغلاديش جديدة من خلال الحركة الناجحة للطلاب والشعب. ولقد عملوا بشكل جماعي من أجل سلامة الجميع، بغض النظر عن الدين أو الطبقة أو القبيلة والانتماءات الحزبية، وعلى الرغم من انتشار الأساطير حول أن أشياء كثيرة سوف تحدث بعد الثورة، إلا أنه لم يحدث حتى جزء بسيط من ذلك. وكل ما حدث كان بدوافع سياسية. ونحن لا ندعم ذلك أيضا في الأساس، لن يكون هناك مكان للتمييز في هذا البلد. ودعا الجميع إلى الاتحاد على منصة واحدة لبناء بنغلاديش جديدة خالية من الجوع والفقر والتمييز
