وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إن بنغلاديش ستكون في المستقبل خالية من التمييز، وعادلة ومنصفة حيث ستكون حرية التعبير والرأي. وسيكون الجميع قادرين على التمتع بحقوقهم العادلة على النحو اللائق
وأضاف أيضا، وإن منظمة الجماعة كانت قد حلت، ولقد تعرض قادتها ونشطاؤها في جميع أنحاء البلاد للتعذيب اللاإنساني والقتل العمد يوما بعد يوم. وأصبح من الصعب على الناس أداء الشعائر الدينية العادية في البلد الإسلامي. وفي مقابل دماء الشهداء ودموع المظلومين حصلنا على بنغلاديش جديدة، خالية من الاستبداد من خلال انتفاضة يوليو. ويتعين علينا جميعا أن نبني هذا البلد معا الآن. ولا يمكن إيقاف هذا التقدم عن طريق خلق أي انقسامات. ودعا الجميع إلى الاستعداد لتقديم تضحيات أكبر من ذي قبل، إذا لزم الأمر من أجل بناء بنغلاديش المستقبلي، والبقاء متحدين ضد كل التمييز والظلم والعدوان
وأردف قائلا، إنه ليس لدينا الكلمة النهائية في كل شيء. ولكن يجب علينا أن نسعى إلى الحقيقة، ونحتضنها بكل ما أوتينا من قوة. وعلينا أن نتصرف بمزيج من العاطفة والضمير. والعواطف المسيطرة هي القوة
وأدلى بهذه التصريحات أثناء حديثه بصفته الضيف الرئيسي في مؤتمر الأعضاء، الذي نظمته الجماعة في محافظة سلهت في ملعب مغطى في المدينة بعد ظهر الأحد 9 فبراير