أمير الجماعة الإسلامية

2025-01-25

أمير الجماعة في مؤتمر نشطائي ضخم في ديناجبور

أريد أن أعيش في بنغلاديش بعلاقة ودية مع الناس من جميع الأديان

الدكتور شفيق الرحمن-

ووجه أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش الدكتور شفيق الرحمن كلمة إلى أتباع جميع الديانات بما في ذلك الهندوس والبوذيون والمسيحيون. وقال، إن الجماعة الإسلامية في بنغلاديش تريد بناء دولة المساواة، حيث لن يكون الناس من جميع الأديان في خوف وفرق، وسوف يعيشون في هذا البلد بكرامة. ولن يمس أحد حياتهم، وممتلكاتهم، وشرفهم. ودعا أيضا قادة الجماعة والناشطين فيها إلى حمل رسالة بناء بنغلاديش المساواة إلى كل بيت


وأدلى بهذه التصريحات أثناء إلقائه كلمة في مؤتمر عمالي كبير في ساحة جور شهيد بارو ميدان في ديناجبور يوم السبت 25 يناير، بصفته الضيف الرئيسي


وأضاف، إننا حصلنا على هذه الدولة الجديدة بفضل نضال الطلاب والشعب ودموع المظلومين. وأحث أصدقائي على عدم قول أو التصرف بطريقة تؤذي أطفالنا


وهنا، كان أحد الزعماء الدينيين الهندوس المحترمين هو مدير إحدى الكليات، وقال إننا نريد أن نعيش في بنغلاديش حيث لم يعد علينا أن نعيش في خوف وذعر، وأطلب منهم أن يجدوا الفريق القادر على توفير بنغلاديش خالية من الإرهاب. والذين لم يحتلوا أرضك، أو ينهبوا ثرواتك، أو ينتهكوا شرفك طيلة الـ 54 سنة الماضية. وتجد هذا الفريق. إذا نظرتم بقليل من التمييز، سوف تجدوهم


وتابع قائلا، إنه لن أذهب بعيدا جدا، وسأعود بعد ستة أشهر فقط من الآن. وفي الخامس من أغسطس، حدث تغيير جذري في هذا البلد. والبعض يقول ثورة جماهيرية، والبعض يقول انتفاضة جماهيرية. ومهما قلت، كنا على علم بذلك منذ اليوم الأول. مجموعة شريرة شخصيتها دائما سيئة، بإمكانهم خلق الفوضى في المجتمع مرة أخرى. ولهذا السبب اتصلنا وحذرنا زملاءنا ومواطنينا. تحل بالصبر والجلد، ابق هادئا. وساعد في إرساء الانضباط


وذكر أن الحكومة أرسلت العدالة إلى المنفى. ولهذا السبب كان القضاة قادرين على القول بفخر، إننا نحن سياسيون محلفون. أما المحامون الذين احتجوا على كلماتهم فقد تعرضوا فيما بعد للمضايقات. ورغم ذلك كان من المفترض أن يتم مكافأة هؤلاء المحامين. لقد قالوا مرارا وتكرارا إنهم يريدون بناء بنغلاديش غير طائفية، وليس دولة طائفية. ويتساءل، لماذا يقوم أولئك الذين يريدون بناء بنغلاديش غير طائفية بالنهب؟ لماذا يلمسون شرفك؟ لماذا يطردون إخواننا وأخواتنا من أرضهم؟ إنهم ليسوا من دعاة عدم وجود طائفية في بنغلاديش. بل هم اللصوص المعترف بهم في بنغلاديش


عندما يحدث شيء في أي مكان، فإنهم يلقون اللوم على الجماعة الإسلامية. وهذه عادتهم السيئة، وإنهم يخافون الجماعة حتى في اليقظة، ويخافون الجماعة حتى في المنام. سياسة الجماعة هي الخوف من الأيديولوجية. وإنهم يريدون أن يؤذونا من هذا المكان المليء بالخوف. وإنهم يرتكبون الأفعال الشريرة بأنفسهم ثم يلوموننا عليها


ولقد تم إعدام أحد عشر من كبار قادتنا بطريقة وحشية. وتم قتلهم على شهود الزور في المحكمة، والذي تم اتهامهم زورا، لقد أحبوا بنغلاديش. ولم يتسامح المتورطون في القتل والاغتصاب مع هؤلاء الأشخاص. ولم يتورط أبناء الجماعة الإسلامية في هذه الأعمال الشريرة لأنهم يخافون الله. وضعت رابطة عوامي الطفل في حضنها في السجن. ولم يتم استثناء كبار السن. ولم يستثن العلماء المشايخ