وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إن النضال من أجل العدل في أرض البنغال سوف يستمر، حتى تتحرر البلاد من الإرهابيين والمبتزين والمحتلين. وقال، إنني أطلب بتواضع من أولئك الذين يمارسون الابتزاز والتعدي والتقاضي، ومن فضلك، لا تفعل ذلك. وإن أرواح شهدائنا سوف تعاني. وسوف يتم إذلال الإنسانية وإهانتها. واترك هذا العمل، ولله الحمد، وإن طلبي الصادق من الذين يمارسون الرشوة والمتاجرة في مكاتب المحاكم، وكثيرين ممن يمارسون التقاضي، هو أن لا يمارس الإخوة والأخوات مثل هذه الأنشطة. ولكن إذا لم يستجيبوا لطلبنا المتواضع، فعليهم أن يعلموا أن حربنا لم تنته بعد
وألقى الدكتور شفيق الرحمن هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في مؤتمر نشطائي ضخم نظمته الجماعة الإسلامية في محافظة راجشاهي ومدينة راجشاهي في ميدان المدرسة التاريخية في راجشاهي يوم السبت 18 يناير
وأضاف، أتمنى ألا يكون هناك ابتزاز في راجشاهي بعد 5 أغسطس 2024. والناس هنا مهذبون، والناس هنا متواضعون، ولا أحد من الناس هنا يبتز الأموال. والجواب من الميدان هو لا، إنهم يبتزون ويمارسون الرشوة. وأمير الجماعة يتساءل هل الابتزاز هنا أيضا، وهل يحتل الحقل والسوق والمحل التجاري، ويرمز إلى المركبات المختلفة؟ هل الاحتلال في كل شيء؟ الجواب من الميدان هو نعم. فهل هذا هو حب الشهداء؟ هل هذا احترام للشهداء؟ بالطبع لا. وقال، إن أطفالنا ما زالوا يرددون الشعارات. أبو سعيد موغد، الحرب لم تنته بعد. قال مرة أخرى للميدان، أبو سعيد موغد، وكانت الاستجابة الجماعية من الميدان، الحرب لم تنته بعد. هذه المعركة ستستمر، إن شاء الله حتى يتم إقامة العدل على أرض البنغال، إن القرآن الكريم وحده هو القادر على توفير معرفة العدالة. ولا يستطيع أن يعطي أي شيء آخر. وإن هداية القرآن الكريم ليست للمسلمين فقط، وهذه القاعدة القرآنية هي الضمانة الوحيدة لكرامة الناس من كل الأديان، وكل المجموعات، وكل الأجناس. ونريد أن نبني بنغلاديش الإنسانية من خلال إقامة حكم القرآن الكريم، وأريد بناء بنغلاديش خالية من الفساد وسوء الحكم
ولن نرتاح لحظة واحدة. وليس لدينا وقت للراحة. وهذه الحياة قصيرة جدا، والعمل كبير جدا. وحث النشطاء الحاضرين على العمل من أجل ترسيخ حكم القرآن في البلاد
وسلط أمير الجماعة الضوء على سوء إدارة حزب رابطة عوامي، قائلا، إنهم كانوا يظنون أنهم أصحاب السيادة. السيادة تعني المالك لكل السلطة. وهل لديك كل هذه القوة؟ فلماذا هربت من البلاد؟ وسيحاول البقاء على قيد الحياة حتى نهاية الزمان تحت سيطرة تلك القوة. ولقد أثبتت هزيمتكم وهروبكم أن الله وحده هو الذي يملك كل شيء، وليس من الممكن لأي حزب أو جماعة أو دولة أو شعب أن يمتلك السلطة السيادية
وأردف قائلا، إن المؤمنين لا يسجدون لأحد في العالم. ومنذ خمسة عشر عاما ونصف العام شنت الحكومة السابقة حملة ضدهم، وخاصة ضد علماء الدين، والمؤمنين الأفاضل. وقد تم استبعاد أحد عشر من القادة المسؤولين من بيننا، بما في ذلك أميران، وثلاثة نواب للأمراء، وأمين عام واحد، وأمينان عامان مساعدان، وعضو واحد في المجلس التنفيذي. ولقد قتلوا المئات من زملائنا الذين احتجوا على الظلم والعدوان، ولقد اختفى العديد من إخوتنا، وألزموا على التقاعد، وأصيبوا ولقد تم سحب وظائفهم، وطردوا من الأرض. ويريد أن يرى من بين الحاضرين في مؤتمر النشطاء، من ذهب إلى السجن مرة واحدة على الأقل؟ وشوهد عدد كبير من الأشخاص يرفعون أيديهم في الميدان. وانتهى الأمر بمعظم الأشخاص المتواجدين في الميدان في السجن. وأشار إلى الزعماء الجالسين على المنصة، مبينا، أن كل من يجلس هنا قضى فترة في السجن. هل سرقوا أو قطعوا الطريق؟ أم أنه قتل الناس أم اغتالوهم، والجواب هو لا